حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على منع تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا والتوقف عن دعم الانفصاليين. وقال البيت الأبيض، إن أوباما حذر في اتصال هاتفي مع بوتين من فرض المزيد من العقوبات إذا تقاعست روسيا عن القيام بذلك، وقد نفت روسيا تسليح المتمردين الأوكرانيين. وقال الكرملين إن بوتين طالب بإجراء محادثات مباشرة بين كييف والمتمردين شرقي البلاد. ومن جانبهم، أكد الانفصاليون أنهم سيلتزمون بالهدنة، التي أعلنها الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وتنتهي الهدنة يوم الجمعة المقبل. وكانت تلك الهدنة جزءا من خطة سلام تتألف من 15 نقطة أعلنها بوروشينكو في وقت سابق. وقال جوش أرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين إن "الرئيس أوباما تحدث إلى الرئيس بويتن وحثه مرة أخرى على دعم السلام بدلا من السماح بتدفق المسلحين والمعدات عبر الحدود، والتوقف عن دعم المليشيات والانفصاليين، الذين يتسببون في زعزعة الاستقرار في أوكرانيا." وأضاف "ستدفع روسيا ثمنا إضافيا، إذا لم تقم بخطوات ملموسة لوقف تصعيد الموقف". إن واشنطن أكدت الأسبوع الماضي دخول دبابات وعربات مدرعة روسية إلى شرق أوكرانيا وفرضت الولاياتالمتحدة ومعها الاتحاد الأوروبي عددا من العقوبات على مسؤولين روس، تتضمن حظر منح تأشيرات وتجميد أصول مالية، عقب إعلان موسكو ضم شبة جزيرة القرم، في مارس الماضي.