تعتبر فترة نهائيات كأس أمم إفريقيا للأندية، فرصة للأندية الأوروبية، من أجل اصطياد العصافير النادرة وجلب أحسن المتألقين بها خلال فترة الإنتقالات، حيث تعرف مثل هذه المنافسات حضور أكبر المناجرة للوقوف على إمكانيات اللاعبين الذين تضمهم قوائم الأندية مسبقا، بالإضافة إلى اكتشاف بعض المواهب الأخرى التي تبرز خلال الدورة· الأكيد أن عناصر التشكيلة الوطنية يتواجدون أمام فرصة العمر خلال دورة أنغولا من أجل الظهور بقوة، والوقوف أمام أحسن المنتخبات الإفريقية من أجل الرفع من قيمتهم في سوق التحويلات خلال فترة الميركاتو، والإنتقال إلى أكبر النوادي الأوروبية على غرار أندية أرسنال وليفربول، بالإضافة إلى فرق من إسبانيا، إيطاليا وفرنسا· فلاعبين مثل مطمور، غزال، يبدة، بلحاج وغيرهم، يهدفون، من خلال كأس إفريقيا للأمم، الذهاب بعيدا في المنافسة، وتأهيل المنتخب الوطني إلى أبعد دور يسمح لهم بلفت الإنتباه وجلب عقود كبيرة تسمح لهم بأن يكونوا إلى جانب عمالقة الكرة في العالم، خاصة وأن فنياتهم وطريقة لعبهم عرفت ثناءا من قبل أكبر الفنيين من خلال مشاهدتهم لمختلف الدوريات بأوروبا، ومتابعة مشوار المنتخب الوطني خلال التصفيات المزدوجة التي أهّلت الخضر إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم بعد غياب عن المنافستين، وعرفت بروزا ملحوظا للعناصر الوطنية بأدغال إفريقيا، حيث كان الفريق فأل خير على المحترفين الجزائريين على غرار زياني الذي لفت الإنتباه إليه وتنقل إلى أولمبيك مارسيليا، بفضل الإستدعاء المتواصل له إلى تشكيلة الخضر·