أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، الذي قال بشأنه المدرب الأسبق للمنتخب الوطني، عبد الحميد كرمالي، إن عدم استدعاءه له بداية تسعينيات القرن الماضي كان خدمة كبيرة له، وبالفعل تحول إلى إيقونة في تاريخ الكرة العالمية على الإطلاق على طريقة أسلافه مثل البرازيلي بيلي والأرجنتيني مارادونا، وبعد أن اعتزل الملاعب وهو في قمة تألقه سنة 2006 وبطريقة استعراضية مثيرة، عاد ليصنع الحدث من جديد كاشفا عن انتمائه الوجداني العميق إلى وطنه الأصلي الجزائر عندما قال ''إن الجزائريين يستحقون التأهل لكأس العالم وأنه سعيد من أجلهم·· منذ وقت طويل لم أشاهد الجزائر تلعب بهذه الطريقة وما تحقق سيفيدها وبإمكانها الذهاب من دون ضغط لجنوب إفريقيا''، ولم يخف نيته في مساعدة المنتخب الوطني، مجددا رغبته في زيارة الجزائر ربيع 2010 مثلما وعد بذلك· زين الدين أو ''زيزو''، مثلما يناديه أنصاره ومحبوه، الذي ظهر نجما أسطوريا في مرحلة انهيار المنتخب الوطني تسعينيات القرن الماضي، كان معبود الجماهير الجزائرية في ذلك الوقت ورأوا فيه عزاءهم، وبعد الاعتزال لم يتردد في كل مناسبة في تقديم ولائه لوطنه الأصلي، وهو القدوة الحقيقية لجيل كامل من نجوم الكرة الجزائرية الذين ولدوا في أرض المهجر، وهم الآن يقودون المنتخب الوطني إلى المونديال من جديد بعد اختفاء قسري دام أكثر من عشريتين من الزمن· بطاقةصفراء: صادق عمروس بعد النجاح الملفت له على رأس مولودية الجزائر رغم المشاكل الداخلية الكبيرة التي عرفها الفريق، ومع شبه حسمه للقب البطولة الشتوية، يواجه صادق عمروس مشكلة تتعلق بجمهور فريقه، الذي عاقبته لجنة الانضباط بالاتحادية الوطنية لكرة القدم بلعب مباراة واحدة بدون جمهور وتغريمه مبلغ 200 أورو بسبب رمي مشجعيه مقذوفات على أرض الملعب خلال مقابلته المؤجلة مع اتحاد الحراش يوم الجمعة الماضي· (بارومتر) طالع سعيود بعد تعرضه لمحنة كبيرة في مصر أثرت كثيرا عليه، وكادت أن تتسبب في مغادرة نادي الأهلي الذي ينتمي إليه، ورغم ابتعاده عن تشكيلة الأهلي المصري الأساسية أثناء هذه المرحلة، وجّه المدير الفني للمنتخب الأولمبي عبد الحق بن شيخة دعوة رسمية للاعب أمير سعيود، وذلك من أجل المشاركة في تربص الفريق الوطني الألمبي الذي يقام خلال الفترة ما بين 28 ديسمبر إلى 3 جانفي المقبل، ومن شأن سعيود أن يعبر بسرعة إلى المنتخب الوطني أكابر من هذه البوابة، فإمكانياته الفنية كبيرة وهو أكبر من كل المحن التي تعرض لها· مانويل جوزيه على المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي يشرف حاليا على منتخب أنغولا لكرة القدم، الذي سيواجه الجزائر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة، أن يتجنب الفخ المصري عندما اعترف بأن بعض المصريين طلبوا منه ''الثأر'' من الجزائر، لأن جوزيه عاش أيام حياته مع الأهلي المصري، ومن ثم فإنه تربطه علاقة قوية بالمصريين، حسب تصورهم· جوزيه استطاع تجنب هذا الفخ، وقال أنه فعلا يريد الفوز على الجزائر، لكن ليس من أجل سواد عيون المصريين، وأنه لن يدخل في متاهة مثل هذه، ويشار إلى أن نفس المدرب له ذكريات سيئة مع الأهلي المصري· هابط نور الدين زكري بعد تحقيقه ل ''معجزة'' الفوز بكأس شمال إفريقيا، وانتزاعه من بين يدي الترجي التونسي، كان مدرب وفاق سطيف الجديد نور الدين زكري في وضع ممتاز من أجل انتزاع لقب الشتاء من يدي مولودية الجزائر، لكن التعثر المفاجئ لفريقه أمام وداد تلمسان وبأرضية 8 ماي جعل أمر التتويج الشتوي أمرا شبه مستحيل، وفي انتظار أن يحقق زكري المعجزة على طريقة ما فعله في تونس، تبقى أسهمه في انحدار· محفوظ قرباج رغم تغييره للمدربين في كل مرة، لأن سفينة شباب بلوزداد بقيادة رئيسه محفوظ قرباج لم تجد توازنها بعد، ورغم الاستعانة مرة أخرى بالمدرب محمد حنكوش وهو الذي أُبعد في بداية الموسم، فإن دار قرباج تبقى على حالها، ولم يتمكن من تخطي عقبة اتحاد الحراش، ولأن تداول الكثير من المدربين لم يحل المشكلة، فالأمر يتأكد مرة أخرى بكون المشكلة في قرباج نفسه الذي فشل إلى حد الآن في إيجاد الخلل في فريق سبق له وأن فاز بكأس الجمهورية·