أدى الحريق المهول الذي شب، صباح أول أمس، بمكتب الدراسات على مستوى قسم الاجتماع بجامعية بوزريعة بالعاصمة، إلى خسائر مادية معتبرة من بينها 03 أجهزة إعلام آلي، بالإضافة إلى حرق العديد من مذكرات وملفات الطلبة، حيث أدى تأخر وصول مصالح الحماية المدنية إلى مكان الحريق إلى إتلاف العديد منها لولا تدخل أعوان الأمن، بالإضافة إلى مجموعة من طلبة القسم لإخماده، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول ملابسات الحادث· تعود حيثيات الحادث، حسب مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز''، إلى صباح أول أمس، وبالضبط في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، حيث دخل مدير مكتب الدراسات بقسم علم الاجتماع إلى مكتبه، وشغل الأجهزة الموجودة هناك إضافة إلى المدفئة الكهربائية،و تضيف مصادرنا أنه بعد ذلك خرج من المكتب، ولم يلاحظ أي شيء، لكن بعدها تفطن الطلبة للدخان الذي يخرج من المكتب، وتم بعدها إبلاغ أعوان الأمن والحراسة على مستوى الجامعة، الذين بدورهم استدعوا مصالح الحماية المدنية التي أتت متأخرة، وكشفت مصادرنا المطلعة أن أعوان الأمن وبعض الطلبة هم من قاموا بإطفاء الحريق، وقد أوضحت ذات المصادر أن مكتب مدير الدراسات بالقسم خرب بكامله، حيث أتت ألسنة النيران على مكتب المدير وأجهزة الإعلام الآلي المتواجدة فيه والتي أكدت مصادرنا أنها 03 أجهزة تحوي مؤهلات الطلبة وبعض المذكرات العلمية الجاهزة للمناقشة هذه السنة، إضافة إلى العديد من ملفات الطلبة في إطار التدرّج، وكذا مذكرات الطلبة التي تمت مناقشتها· من جانب آخر، أفادت مصادرنا أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا حول الحادث، وتم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، للتحقيق في ملابسات الحادث·