في تصريح حصري ل'' الجزائر نيوز'' يدلي به المحلل الرياضي بقناة الجزيرة الرياضية طارق دياب، يبدو أنه يتعرض لضغوط كبيرة من عدة أوساط، كما تم تداوله، حيث صرح ''أنه يفضل طي الصفحة'' ونسيان الزوبعة التي أثارتها تصريحاته المباشرة على قناة الجزيرة بقوله ''إن العرب لم يفرحوا لفوز المنتخب المصري على نظيره النيجيري، بل كانوا يتمنون هزيمته''· وبدا الإعلامي التونسي دياب في تصريحه ل ''الجزائر نيوز'' جد متأثر من الحملة التي تستهدفه من عدة أطراف خاصة الإعلام المصري وعدد من المدونات التي تنتقده· وفي هذا الشأن، أكد بأنه لم يُفهم كلامه ولم يعبّر فعلا عن كراهيته لمصر ولا للشعب المصري، كما يدعيه بعض الإعلاميين المصريين· وفيما يخص محاولة عدة أطراف إبعاده من قناة الجزيرة، أكد دياب أنه مرتبط بعقد مع قناة الجزيرة كمحلل رياضي وليس مع أي شخص آخر، نافيا ما تم تداوله حول سعي مديرية البرامج الخاصة بقناة الجزيرة الرياضية إمكانية استبعاده، بدليل أنه أشرف أمس الأول على الحصة التحليلية التي أعقبت نهاية مباراة كرة القدم بين الفريق المصري ونظيره الموزمبيقي· وفضّل دياب عدم الخوض كثيرا في هذه القضية، والحديث عن أمور أخرى تتعلق بالرياضة والابتعاد عن مثل هذه الصراعات العقيمة· وكان التونسي طارق دياب المحلل بقناة الجزيرة الرياضية، قد أحدث أزمة كبيرة عندما صرح بأن العرب لم يفرحوا لفوز المنتخب المصري على نظيره النيجيري، بل كانوا يتمنون هزيمته· وجاء قول دياب ردا على نادر السيد الحارس السابق للمنتخب المصري، الذي قال إن فوز مصر على نيجيريا أسعد كل العرب، فقاطعه طارق دياب قائلاً: إن العرب لم يسعدوا لفوز مصر وتحديداً عرب شمال إفريقيا، ثم أضاف دياب قائلاً: إن العروبة قد ماتت بموت ''جمال عبدالناصر''، وأن العرب الآن أصبحوا يكرهون بعضهم، مؤكداً أن 90% من عرب شمال إفريقيا كانوا يتمنون فوز نيجيريا على مصر· وأضاف أيضا أن مباراة مصر والجزائر قد أسهمت بشكل كبير في تعميق الهوة بين العرب، حيث أصبح كل تونسي ومغربي وجزائري يتمنيى خسارة مصر·