أبدى، سكان قرية ''بوديو'' ببلدية برج منايل، استياءهم من غياب الإنارة العمومية بالقرية، مما يضطرهم لدخول منازلهم في ساعات مبكرة كل مساء· وقال، المواطنون، أن حياتهم أضحت جحيما لا يطاق بسبب هذه الوضعية التي يعيشونها منذ سنوات دون تحرك السلطات المحلية التي تكتفي، حسبهم، بإطلاق وعود لامتصاص الغضب الشعبي، مضيفين أن قريتهم تعيش عزلة تامة نتيجة غياب المشاريع التنموية التي تستفيد منها قرى على حساب أخرى، على حد تعبير محدثينا، الذين قالوا أن أدنى ضروريات الحياة منعدمة بالقرية بدء بالطرق المهترئة التي تتحول بفعل الأمطار إلى برك من الأوحال يصعب تجاوزها، وما يزيد الطين بلة، حسبهم، هو انعدام الإنارة العمومية، الأمر الذي يجبرهم على دخول منازلهم مبكرا، ويجدون صعوبة في الخروج في الفترة الصباحية حيث يكون الظلام يخيم على القرية، وهو ما يثير مخاوف سكان القرية الذين يترددون في المجازفة، على حد تعبيرهم، في ظل انتشار اللصوصية وحتى الخنازير التي أضحت تصول وتجول في القرية ويطالبون السلطات المحلية بالإلتفات إلى قريتهم التي تعاني التهميش والإقصاء، وبرمجة مشاريع تنموية بها، لا سيما تهيئة الطرقات، الإنارة العمومية وتهيئة قنوات الصرف الصحي· ·· وسكان القرية الفلاحية بساحل بوبراك يطالبون بغاز المدينة يطالب، سكان القرية الفلاحية بساحل بوبراك ببلدية سيدي داود، السلطات المحلية ببرمجة مشروع للغاز الطبيعي لوضع حد لمعاناتهم المتواصلة، وأكد ممثلو القرية في حديثهم ل ''الجزائر نيوز'' أن معاناتهم بسبب غياب غاز المدينة تزداد خلال فصل الشتاء الذي يمتاز ببرودته الشديدة بالمنطقة، إذ أضحى الشغل الشاغل لسكانها هو كيفية مواجهة البرودة في ظل غياب الغاز الطبيعي واعتمادهم على غاز البوتان الذي يكلفهم ميزانيات إضافية أثقلت كاهل العديد من العائلات المحدودة الدخل على حد تعبيرهم، مضيفين أن العديد من العائلات لا تزال تعتمد على الحطب للتدفئة إقتصادا لغاز البوتان، رغم صعوبة جمع الحطب بالمنطقة التي تعرف من حين لآخر عمليات تمشيط حسب محدثينا، الذين قالوا إن تجار مادة غاز البوتان، يلجأون إلى المضاربة، مؤكدين أن بعض العائلات تقتنيها من مصدرها الحقيقي لتصطدم بأجرتها المرتفعة، باعتبار أن طرق القرية في حالة مهترئة وهي عبارة عن حفر وأحجار منتشرة بالطريق مما يؤدي إلى رفض أصحاب العربات التوجه إلى القرية نتيجة الأعطاب التي تصيب عرباتهم جراء وضعية الطريق·