عاش ليلة، أول أمس، مستشفى محمد بوضياف، بولاية البويرة، حالة استنفار قصوى، بعد تلقي المستشفى لحالة يشتبه في إصابتها بفيروس (H1N1) (إنفلونزا الخنازير)، حيث لا تزال تحت العناية الطبية المركزة، وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإنّ الأمر يتعلق بامرأة مغتربة تبلغ من العمر 32 سنة، وصلت التراب الوطني، نهاية الأسبوع، قادمةً من فرنسا، وأضاف ذات المصدر، أنّه بدأت أعراض إصابتها بأنفلونزا الخنازير، بمقر إقامتها بمدينة، صهاريج، الواقعة شرق ولاية البويرة، مما تطلب نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى مشدالة، حيث قرر الأطباء الذين كشفوا عن حالتها، واشتباههم بإصابتها بفيروس (H1N1) تحويلها إلى مستشفى محمد بوضياف، وأجريت لها تحاليل طبية، أرسلت إلى معهد ''باستور'' للتأكد من حالتها، مع وضعها تحت العناية الطبية، ومراقبة تطور حالتها· وقد أدى الإشتباه في ظهور أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير بوضع المؤسسات الإستشفائية، بولاية البويرة، في حالة استنفار قصوى، حتى لا ينتشر المرض في حال تأكد الإصابة، وبهذه الحالة، تصل عدد الحالات المشتبه في إصابتها بأنفلونزا الخنازير، على المستوى الوطني، بأكثر من 45 حالة وكانت أول حالة سجلت لدى امرأة وابنتها، قادمتان من الولاياتالمتحدةالأمريكية، واللّتان غادرتا مستشفى القطار بالعاصمة، بعدما كانت حالتهما إيجابية·