تحصلت جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية على رد من طرف السيد "عطية بيض القول" رئيس الجمعية الدينية لزاوية الفلاح الكائن مقرها بالمكان المسمى "المقسم" ببلدية حاسي بحبح ردا عل ما جاء في المقال المنشور بتاريخ 13 أفريل 2017 و المعنون ب" المدرسة القرآنية بحاسي بحبح رهينة الأطماع الخاصة ...و المعلمون وأولياء التلاميذ يطالبون بتدخل السلطات الوصية لحفظ ممتلكات الدولة ؟؟"، فيما يلي نصه ، متبوعا بتعقيب الجلفة إنفو: رد السيد "عطية بيض القول" رئيس الجمعية الدينية لزاوية الفلاح 1- بالنسبة لغلق الشارع فهو ليس بشارع و انما هو مدخل لداخلية زاوية الفلاح، و هذا ما تبينه الوثائق الرسمية (أسفل الموضوع)، 2- أما فيما يخص الاستيلاء على قسم بالمدرسة القرآنية فهذا جاء تلبية لطلب سكان الحي من الجهات الوصية، و نشكرهم على تلبية المطلب، 3- اما بالنسبة لأولياء التلاميذ فهذه ليست من الحقيقة في شيئ، و الشخص الذي يدعي انه ممثل لاولياء التلاميذ فهذا هو من يريد تدمير المدرسية القرآنية و لا يمثل الا نفسه، 4- أما فيما يخص الادعاء بنهب عقار الوقف فإن المدرسة القرآنية معلومة عند العام والخاص بأن الذي قام ببنائها الجمعية الدينية لزاوية الفلاح، 5- ليس هناك خلط في ما يخص التسمية، فزاوية الفلاح مقر جمعيتها في المقسم، أما نشاطها في حاسي بحبح، و الداخلية التابعة لزاوية الفلاح تقع بحي المناضلين و هذا بوثائق رسمية، * 6- بالنسبة لقولهم أنه تعاقب 03 ولاة و 03 مدراء دون حل لملف المدرسة القرآنية، فهذا يعني أن جميعهم متواطئون في نهب أملاك الدولة و هم براء من ذلك، و هذا كذلك استخفاف بكفاءة المسؤولين، و إن دل فإنما يدل على جهل اصحاب المقال بالقوانين، لأن السيد ب. عطية يسير وفق وثائق ووفق القانون، و أن هؤلاء الغوغاء لا يريدون إلا استغلال الفتنة و الدمار. 7- كما أن سكان حي المناضلين ورواد زاوية الفلاح يناشدون مدير الجريدة الالكترونية "الجلفة إنفو" على تحري الحقائق و الاحاطة بالموضوع و عدم نشر الأكاذيب والوشايات إلا بوثائق رسمية تبين ذلك. تعقيب الجلفة إنفو - شيخ الزاوية يقول بأن الاستيلاء على قسم بالمدرسة القرآنية جاء تلبية لطلب سكان الحي من الجهات الوصية ، وهو بذلك يثبت عملية الاستيلاء ورغم ذلك لم يثبت للراي العام كيف لبّت الجهات الوصية طلب سكان الحي الذي حتما يكون بوثائق رسمية وليس بمجرد كلام فقط، باعتبار أن القسم تابع للمدرسة القرآنية التابعة للشؤون الدينية، فأين وثيقة التلبية للاستيلاء على هذا القسم؟ حيث أن "الجلفة إنفو" نقلت شكاوي ثلاثة معلمين يثبتون فيها الاستيلاء، - حديث شيخ الزاوية عن عدم وجود خلط بين الزاوية والمدرسة القرآنية فيه الكثير من المغالطات، لكون المدرسة القرآنية حملت من قبل اسم الزاوية وكانت مطالب الجميع بضرورة عدم الخلط بينها وإبقاء اسم الفلاح على زاوية المقسم فقط دون المدرسة القرآنية التي هي ملك لقطاع الشؤون الدينية، وهو ما فعله مدير الشؤون الدينية السابق بعد تثبيت لافتة خاصة بالمدرسة القرآنية، وهو ما أكده كذلك مؤخرا معتمد الشؤون الدينية بحاسي بحبح في لقائه مع "الجلفة إنفو" ، هذا بالإضافة إلى طلب شيخ الزاوية نفسه مبادلة قطعة الأرض الخاصة بداخلية الزاوية التي تتربع على مساحة 1310م2 بالمدرسة القرآنية التي مساحتها 3000 م2 يبيّن بكل وضوح أن الزاوية و المدرسة القرآنية منفصلتين عن بعضهما، - "الجلفة إنفو" لا تتطرق لأي موضوع إلا بالأدلة والوثائق الرسمية وشكاوى المعنيين، وهي لا تسعى ولا تساهم في نشر الأكاذيب ولا الوشاية ضد أي كان مثلما قد يدعيه البعض، فهي تسعى لنشر الحقيقة ورفع انشغالات جميع الأطراف بعيدا عن أي إقصاء . وثائق مُرفقة مع رد رئيس الجمعية الدينية لزاوية الفلاح *