كشف والي ولاية الجلفة بوستة أبو بكر الصديق خلال أول زيارة تفقدية رسمية قادته إلى بلديتي القرنيني وعين وسارة على ضرورة محاربة " البزناسية " والمتسببين في تبديد الأموال العمومية وذلك من خلال فرض رقابة صارمة على جميع المشاريع سواء كانت قطاعية , بلدية , مركزية أو تلك التي يتم تمويلها من طرف الولاية أو البلدية مؤكدا على أنه من الآن فصاعدا لا يوجد أي فرق بين المشاريع كونها كلها ستخضع للرقابة والتي سيتولاها مستقبلا الإطارات العاملين لدى مصالح الدولة بالإضافة التقنيين والمهندسين التابعين للبلديات كما توعد من خلال رسالة مشفرة وجهها لجميع المسؤولين المحليين والمدراء التنفيذيين بالإضافة إلى رؤساء الأقسام وهيئات المراقبة بأنه لن يتراجع على معاقبة " الخارجين " عن القانون وخاصة أولئك الذين يتسببون في إهدار المال العام وأن قوانين الجمهورية ستطبق على كل من يخالف التعليمات والتوجيهات التي أعطاها منذ أول أيام تنصيبه على رأس الولاية... وكان والي الجلفة قد أبدى غضبه من بعض المشاريع التي هي في طور الإنجاز والتي كانت منذ البداية غير مبنية على أسس صحيحة بداية بالدراسة مرورا بنوعية الأشغال والوتيرة التي تسير بها خاصة مشروع انجاز مركز تصفية الكلى وأشغال تجديد القناة الرئيسية للصرف الصحي المارة بالطريق الوطني رقم واحد وسط مدينة عين وسارة أما بالنسبة للمسبع النصف أولمبي فقد تساءل عن سر اختيار الأرضية المخصصة لإنجازه خارج المدينة مؤكدا على أن سياسته المستقبلية هي إنجاز جميع الهياكل العمومية مهما كانت داخل المدن خاصة تلك التي يستفيد منها الشباب وأن برنامج المخطط الخماسي يجب أن ينفذ مهما كانت الظروف والرقابة الصارمة على أموال الدولة من المبالغ المخصصة لمشاريع يجب أن تكون مهما كان نوع المشروع . وفي بلدية القرنيني أمر والي الجلفة القائمين على الإطعام بمديرية التربية بضرورة استفادة التلاميذ الذين يقطنون خارج محيط البلدية ويزالون دراستهم بالإكمالية الجديدة والبالغ عددهم 70 تلميذ من الإطعام في أجل لا يتعدى 10 أيام .