سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسرح الجهوي بالجلفة يحتضن حفلا بهيجا إحتفاء بالتلاميذ النجباء في التعليم الثانوي في الطبعة السابعة من الجائزة الكبرى للإمتياز فيما أعلن الوالي عن إنشاء مرصد للوقوف على إختلالات قطاع التربية
احتضن المسرح الجهوي أحمد بن بوزيد بالجلفة أمس السبت فعاليات الحفل السنوي للجائزة الكبرى للإمتياز للتعليم الثانوي في طبعته السابعة بحضور السلطات الولائية المدنية، الأمنية و العسكرية، و منتخبين في المجالس المحلية و الولائية بالإضافة إلى أولياء التلاميذ المتفوقين و جمهور من المدعوين و المتابعين للشأن التربوي. وقد تم خلال الحفل، الذي تخللته عروض مسرحية، القاء كلمات من طرف والي الولاية و صاحب المبادرة الحاج "أحمد مومن" الذي حث في كلمته رجال الأعمال بالولاية لتبني مبادرات مماثلة لتحفيز التلاميذ ولا سيما في الطورين الابتدائي و المتوسط. أما والي الجلفة "حمنة قنفاف" فقد أعلن أثناء تدخله عن إنشاء مرصد محلي لقطاع التربية يجمع كل الفاعلين، من منتخبين ومسؤولين محليين وجمعيات وجامعيين وحتى التلاميذ من أجل معرفة مكامن الخلل في المنظومة التربوية بالولاية وإيجاد حلول لها، مؤكدا أنه سوف يتم العمل بجد للحصول على المؤشرات الأساسية ووحدات القياس للتحكم في قطاع التربية، مضيفا أن هذا المرصد سيقف عند كل مؤسسة تربوية في مختلف الأطوار ويعاين عن قرب وضعيتها، مشيرا إلى أن الوضع يتطلب ذلك، فكيف لمؤسسة تتحصل على مرتبة أولى وطنيا وبقربها وليس ببعيد عنها توجد مؤسسة اقل منها في التحصيل؟ رغم أن البرنامج واحد ولكن النتيجة تختلف مما يستدعي النظر في هكذا وضعيات -على حد تعبيره-. وكما كان مقررا فقد تم منح جوائز و تكريمات عديدة خلال الاحتفائية التي حملت شعار "تهمني أنت"، كان على رأسها الجائزة الكبرى للإمتياز (80 مليون سنتيم) لصاحبة أعلى معدل في شهادة البكالوريا دورة جوان 2018 : طاوسي إيمان (علوم تجريبية ، ثانوية النور بدار الشيوخ)، بالإضافة إلى جوائز مادية للفائزين بأعلى معدل عن كل دائرة من دوائر ولاية الجلفة و كذا جوائز وتكريمات للتلاميذ الأوائل المتحصلين على معدلات تجاوزت ال 16 من 20 في باكالوريا 2018. وعرفت الطبعة السابعة للجائزة الكبرى التفاتة طيبة من طرف صاحب "بازار المغرب الكبير" لتلاميذ السنة ثانية ثانوي الذين تحصلوا على علامات فاقت ال16.50 الموسم المنصرم. في حين تم تكريم 03 عائلات لها أكبر عدد من الأبناء الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وهي عائلة قرزو لخضر من مسعد (عادل، مختار و أحلام)، عائلة قويني من عين وسارة (بن علية، أم ظاهر، فاطمة الزهراء و رابح) و عائلة الدكتور عيسى محمدي من البيرين (أيوب، عبد القادر و أميرة). فيديو لتغطية التلفزة الوطنية