صدر للشاعر "عزوز عقيل" ديوانه الشعريّ "مناديل العشق" في طبعته الثانية، عن دار الأوراسية، وإذ يعدّ هذا الديوان تجربة جديدة للشاعر بعد ديوانه السابق "الأفعى"... ويأتي المؤلَّف الشعريّ هذا في سبعين (70) صفحة من الحجم المتوسط، افتتح بكلمات قيلت في الشاعر "عزوز عقيل"، وبعدها كلمة للشاعر يوجه فيها نبض ديوانه، يلوح فيها مناديل العشق، وبافتتاحية جاءت في الكتاب سماها فاتحة.. كما يحوي الديوان عدة قصائد امتازت برومنسيتها وانسيابيتها ومنها: الفراشة، مناديل العشق، مقاطع من رحلة الضياع، هدية إلى أمي وقصيدة يا قدري، ويقول في قصيدته "عقيليات": لم يعد للقلب نبض === لا ولا الغيم انقشع لم يكن يدري ولكن === طيفها عنه ارتفع وتسامى مثل نجم === كاتما هذا الوجع هو ذا القلب يهيم === حاصدا ما قد زرع وفي أخرى موسومة ب "مقاطع من رحلة الضياع" يقول في سؤال: ويُشرقُ وَجْهٌ كَضوءِ الهلالْ وفِي شَفَتَيْهِ سُؤَالٌ وَأَلْفُ سُؤَالْ فَيَزْدَادُ خَوْفِي وتَسْقُطُ كُلُّ المَعَانِي فَتَضْحَى الحَقِيقَةُ هِيَّ الخَيَالْ للعلم أن الشاعر "عزوز عقيل" من أبناء مدينة عين وسارة بالجلفة، وله عدة قصائد نشرت في الصحف والمجلات، وله عدة مشاركات في بعض الملتقيات والمسابقات الشعريّة وفاز في بعضها، وإضافة إلى شعره فهو يكتب القصة، وله مؤلفات تحت الطبع إضافة إلى دراسة نقدية لإيقاعية شعر امرئ قيس.