وقع أول أمس بجناح دار نونو بالمعرض الدولي للكتاب بالمركب الاولمبي محمد بوضياف الشاعر الجزائري عبد الرحمان أمالو مجموعته الشعرية الصادرة مؤخرا باللغتين الفرنسية والانجليزية والتي تنقلنا إلى عوالم حياته اليومية التي يميزها الحنين الأبدي إلى زمن تنعدم فيه الأوجاع ، الوحدةو الغربة ،حيث وعد الشاعر القراء بترجمة ديونه مستقبلا إلى العربية ، الامازيغية و الألمانية. عبد الرحمان أمالو الذي قدم لهواة الكلمات المعبرة لقراء الفرنسية و الإنجليزية ديوانه الشعري الموسوم - الكلمات ،الصداع – والصادر ضمن منشورات دار النشر نونو - استطاع أن يستقطب مؤلف جمهور غفير على جناح دار نون بالصالون الدولي للكتاب أمسية الخميس الفارط ، حيث توافد الحضور منذ الوهلة الأولى من عملية بيع بالإهداء ، حيث عبر الشاعر عن فرحته وهو يوقع لهواة الشعر ديوانه الشعري الجديد ، حيث وعد بالمناسبة القراء بوضع طبعات أخرى من ديوانه في المستقبل القريب لكن هذه المرة بالعربية ، الامازيغية وحتى الألمانية ليكون في متناول اكبر عدد ممكن من القراء داخل وخارج الوطن. -الكلمات ،الصداع- قدمها الشاعر لجمهور الصالون الدولي للكتاب في الطبعته ال14 في شكل علبة تضم نسخة باللغة الفرنسية و أخرى بالانجليزية فضلا عن كتيب يتضمن قراءة مفصلة عن هذا المولود الشعري الجديد. الطبعة الانجليزية للمجموعة الشعرية قامت بترجمتها رئيس قسم اللغة الانجليزية بجامعة بجاية سليمة معوش كتفي . و يدعو ابن حي القبة العريق عشاق الشعر لاكتشاف ديوانه الجديد الذي يتضمن سبعة قصائد تعبر عن هواجسه وأوجاعه التي خلفها الصداع منبع إلهامه في تدوين أجمل الكلمات التي تحملنا غالى رحلة مميزة إلى عمق أدق أحاسيسه لنرافق الإنسان، الطفل، المراهق، و الرجل المغترب الذي أضحى مرتبطا بين وطنه الأم والبلد الذي يسترزق منه . وقد صدر المؤلف الذي دونت مقدمته الأستاذة نول أجال بطبعة أنيقة من الحجم المتوسط يتضمن 42 صفحة تحمل في طيتها 7 قصائد رافقتها لوحات تشكيلية أنجزتها أنامل الفنان شرشالي وهي رسومات شبه تجريدية وفق الفنان في تجسيدها للتعبير عن مختلف القصائد التي تضمنها ديوانه المتميز بالوضوح تشخيص المعاني عن طريق الحقيقة و الخيال وهي ببساطة أفكار إنسانية بعيدة عن التكلف والتصنع الرومانسي . صاحب الكتاب هومن عائلة فنية سبق وكتب ولحن لفناني الأغنية القبائلية ، هو من مواليد 1954 بالقبة عائلته منحدرة من إيغيل ياعزوزن بمدينة أزفون التي أنجبت زبدة الفن الجزائري.