يوسف العيشي ميمون توجت الخميس رواية "القصر، سيرة دفتر منسي" لمؤلفها "يوسف العيشي ميمون" ابن مدينة مسعد بولاية الجلفة بجائزة النبراس الوطنية للإبداع الأدبي، حسبما علم من نبيل غندوسي، رئيس جمعية النبراس الثقافي التي يوجد مقرها بسطيف. وأوضح ذات المصدر ل"وأج" أن هذه الجائزة الأدبية الوطنية تم تأسيسها بمبادرة لجمعية النبراس الثقافي تحت إشراف بلدية سطيف شهر فبراير الماضي، حيث استقطبت 57 عملا روائيا خلال 5 أشهر أي إلى غاية 31 يوليو 2020 من داخل وخارج الوطن تم قبول 48 رواية منها لكتاب جزائريين فقط. وبعد التدقيق والقراءة النقدية المعمقة، أعلنت اليوم لجنة التحكيم عن العمل الروائي الفائز بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في طبعتها الأولى لعام 2020. وأضاف الأديب نبيل غندوسي أن هذا المسابقة الأدبية التي تعد "لبنة جديدة" في العمل الثقافي انطلاقا من مدينة سطيف، ترمي إلى اكتشاف وتشجيع المواهب الأدبية الصاعدة في مجال الكتابة الروائية بالجزائر، مشيرا إلى أن تتويج الرواية الفائزة بهذه الجائزة كان بعد تقييم وتمحيص كبيرين من طرف لجنة التحكيم المكونة من خبراء في المجال من عدة جامعات الوطن . في ذات السياق، أفاد الأستاذ نبيل غندوسي أن لجنة التحكيم قد أهلت في المرحلة الأولى 10 روايات إلى القائمة "الطويلة" ثم 4 روايات إلى القائمة "القصيرة" و يتعلق الأمر ب "حين يكتحل الحب" لمؤلفها عبد الواحد هواري من تلمسان و "104" لمؤلفتها عياشة قبايلي من سطيف و "الرهان" للكاتب طه بونيني من ولاية معسكر بالإضافة إلى رواية "القصر، سيرة دفتر منسي" المتوجة بطبعة هذا العام . للإشارة، فإن رواية "القصر سيرة دفتر منسي" تقع في 106 صفحات و تتضمن 9 فصول و هي رواية اجتماعية ركز المؤلف من خلالها على الجانب التراثي و الديني و عالم الزوايا و دورها الديني و الثقافي في منطقة توات الصحراوية و هي رواية تقرأ الفضاء الصحراوي بعمق و كانت نموذجا شبابيا واعدا لتسريد الصحراء، حسبما ورد في تقرير لجنة التحكيم . تجدر الإشارة كذلك إلى أن جمعية النبراس الثقافية لبلدية سطيف الهيئة المنظمة لهذه التظاهرة الثقافية ستقوم بطبع الرواية المتوجة على نفقتها و تسليم نسخ منها للمؤلف الشاب عشية إحياء الذكرى ال 66 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954.