نظم النادي الأدبي لمجموعة من المثقفين والأدباء، جلسة حوارية عن الأدب والأدباء في الجلفة بحضور عدد من المثقفين والمبدعين... حيث أدار الجلسة الشاعر "عزوز عقيل" الذي تكلم عن هدف هذا اللقاء الذي يجمع عددا من الشعراء وكتاب القصة والراواية والنقاد والمثقفين، للم الشمل وإعادة بعث الإبداع في الولاية من جديد وإعطائه صورة جميلة طالما افتقدها والمعروف أن الجلفة حاضنة للإبداع والثقافة الأصيلين .. الشاعر عزوز عقيل وقد دار النقاش حول عدة أشياء وتم التركيز على واقع الأدب في الجلفة وضرورة إحيائه، ويكون ذلك باللقاءات وتنظيم الندوات وهو ما ذهب إليه الأستاذ والناقد "نوري عبد الرحمان" عندما قال بأن الصراع الكائن والذي يدور بين بعض الأدباء خصوصا في منطقة الجلفة يذوب بفعل هاته اللقاءات، وأن مبدعي الجلفة لهم من الفصاحة والبيان والكتابة ما يؤهلهم لإبداع حقيقي تتناقله الألسنة ويخطه القلم، غير ما نجده ممن ينظمون كلمات يعتبرونها شعرا فليس كل واحد يقول شعرا بل له مقاييس وتجربة، وذكر بأن الصراع الأدبي والاختلاف لا يخلو منه مكان ولا زمان لكن أن يتعدى ذلك إلى الخلافات الشخصية فإن ذلك سيؤثر على النص الأدبيّ الأستاذ عبد الرحمن نوري
كما كانت للرواية العربية ومقارنتها بالشعر وقع في هاته الجلسة عن أيٍّ منهما أكثر اهتماما من طرف القراء في هذا الوقت، ويبقى ذلك لأهل الاختصاص ممن هم لهم الأدلة الأدبية والإحصائية حول هاته القضية سيما أن الرواية في الوقت الحالي أخذت بعدا جديدا ونجاح الكثير من الروايات على مستوى العالم العربيّ ككل..كما قرأ الشاعر "طه حسين" من عين وسارة قراءة شعرية لبعض قصائده.. وتقدمت المجموعة المثقفة لولاية الجلفة بتعازيها الحارة للأستاذ والصديق الناقد "نوري عبد الرحمان" إثر المصاب الجلل لفقدانه المرحومة نوري مسعودة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته الواسعة ويلهم ذويها الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون.