بولسان عبد النور من تربية الماعز إلى اللعب مع التماسيح والأناكوندا.. تحتضن ولاية الجلفة هذه الأيام "سيرك عمار" العالمي، حيث نظم أول أمس العرض الأول للسيرك بالولاية وعلى هامش العرض التقت "الجلفة إنفو" بمروض التماسيح وأفاعي الأناكوندا الشاب "بولسان عبد النور" من مواليد 1989، والذي ينحدر من ولاية سكيكدة. حطت قافلة "سيرك عمار" رحالها بالجلفة، لتفتح أبوابها أمام الجمهور في عروض سحرية وبهلوانية، بالإضافة إلى ترويض الحيوانات الأليفة والمتوحشة، وقد حضرت "الجلفة إنفو" العرض الأول للسيرك، حيث برع فيه الجزائري "عبد النور" في لعبه مع الحيوانات الخطيرة مثل التماسيح والأفاعى الخطيرة "الأناكوندا"، حيث التقينا الشاب "بولسان عبد النور" على هامش العرض، والذي يعد من القلائل في العالم ممن يمتهنون اللعب الخطير مع أخطر الحيوانات، وهو من أصغرهم حيث لم يتعدى عمره ال22 سنة وهو يمارس هذا العمل، والذي يقول أنه ((تحدي للموت))، وينحدر من بلدية أولاد عطية بولاية سكيكدة. عبد النور مراسل "الجلفة إنفو" رفقة عبد النور مروّض التماسيح وتعود بداية "عبد النور" مع التماسيح إلى سنة 2008، إثر توقفه عن الدراسة والتحاقه بالسيرك، أين كان حينها مع الحيوانات الأليفة، و تعود بداية ترويضه للحيوانات المفترسة حينما تعرض صديقه -لما كان في لبنان- إلى حادث مع التماسيح فقام هو بأخذ مكانه إلى غاية يومنا هذا ، بدون أي سابق تدريب مع التماسيح والأفاعي، والتي قال عنها أنها لا تعرف الصداقة، وهو يخاطر يومياً بوضع رأسه بين فكيها القويين، وقد أبهر الجمهور الجلفاوي بتعدد مواهبه من خلال التنوع في العروض ب"سيرك عمار". وذكر عبد النور هاوي التماسيح أنه زار عدة بلدان عرض فيها مواهبه، وقد عاش وهو صغير في طبيعة جبلية وتربيته للحيوانت الأليفة من الماعز والأبقار ليتحول إلى ترويض التماسيح وأفعى الأناكوندا الخطيرة، والمجازفة بحياته في تقديم عروض للجمهور، وقد تعرض إلى حادث لكنه لم يكن كبيراً حين حاول التمساح ان يطبق فكيه على رأسه، عندما قام بجذب فك التمساح بقوة أكبر، ونجى من إطباق فكي التمساح.. وتبقى هذه الهواية خطيرة جدا من خلال التعامل مع التماسيح والأفاعي المفترسة التي يصل وزنها حوالي 100 كلغ، وتبقى للمتعة فرجتها