عمت الفرحة وتعالت الزغاريد ببيت السيد صحراوي شراك بمدينة حاسي بحبح بعد حصول ولديه التوأم هشام وأحمد على شهادة البكالوريا شعبة علوم تجريبية بامتياز حيث حصل هشام على معدل 16.03 في حين أحرز شقيقه أحمد هو الآخر معدلا جيدا فاق 15 من عشرين، وبالمناسبة زارت "الجلفة إنفو" بيت العائلة الكائن بحي بوعافية لتشاركهم فرحة هذه المناسبة السعيدة . عشنا لحظات حميمية جدا ببيت السيد صحراوي الذي تلقى خبر نجاح ولديه خلال تواجده خارج المدينة أين كان بإحدى المناطق الريفية ومن محاسن الصدف أننا كنا متواجدين لحظة عودته صبيحة الجمعة إلى منزله حيث تلقاه ولداه والغبطة تملأ محياهما وعانق الوالد ولديه فرحا وابتهاجا بهما وبما حققاه من نجاح وكانت لحظات جد مؤثرة كانت لنا بعدها جلسة تحدث فيها الجميع عن الظروف التي أثمرت هذا النجاح الباهر. في البداية هنأنا التوأم وأبيهما وفي سياق حديثنا معهما عن العلامات المتحصل عليها تبين أن هشام تحصل على العلامة الكاملة في مادة الرياضيات بفارق نصف نقطة فقط عن أخيه الذي تحصل على علامة 19.5 وفيما عدا بعض الفوارق الطفيفة كانت علامات الإثنين متقاربة جدا. وعن أسباب تحقق هذه النتيجة تحدث كل من هشام وأحمد ل "الجلفة إنفو" قائلين : الحمد لله لقد أثمرت جهودنا ولم نخذل والدينا وتحدث هشام عن مسار سنوات الثانوي في متقن "محمد موفقي" بحي بوعافية وطيلة تلك السنوات كانت النتائج جيدة – حسبه – بداية من نتائج شهادة التعليم المتوسط التي تحصلا فيها على 16.12 و 15.46 على التوالي وفي هذا السياق أثنى محدثنا على أساتذته وأرجع إليهم فضل المستوى الذي وصل إليه رفقة أخيه هذا الأخير اعتبر أن بداية تفتق قدراتهما كانت مع السنوات الأخيرة من المرحلة الإبتدائية حيث اكتشف فيهما معلمهما قدرات جيدة عمل صقلها وكانت النتائج مرضية للغاية. وعن ظروف التحضير لامتحان البكالوريا اكتشفنا من خلال حديثنا مع التوأم أنهما كانا يختلفان كليا في أسلوب ومنهجية مراجعة الدروس رافقته الشدة والحرص الأبوي من الوالد الذي صرح لنا أنه كان يسير معهما وفق معالم انضباطية لامجال فيها لتضييع الوقت في ما لايفيد وعن رغباتهما المستقبيلية في الدراسة اتفق الإثنان على رغبة الحصول على منحة للدراسة بالخارج فهشام يرغب في دراسة الطب العسكري وإتمام دراساته العليا بالخارج بينما يرغب شقيقه في الإلتحاق بالمدرسة العليا بالقبة تخصص رياضيات وينوي إتمام دراسته في إحدى الجامعات الألمانية لشهرتها العالمية .