تضارب في التاريخ والأحداث حول حقيقة شخصية معروفة بالجلفة إن كان "حركي أم مجاهد" وزارة المجاهدين شطبت اسمه والمنظمة المجاهدين تنفي تسميته المدرسة المعنية تقع وسط مدينة الجلفة ، أنشئت سنة 1973 وسميت " لباز مصطفى" إلى يومنا هذا، وحسب تصريح مدير الابتدائية السيد "محفوظي عبد الكريم" ل "الجلفة إنفو" أنه استلم إدارة المدرسة المعنية بتسميتها الحالية منذ أن كانت السيدة "عودة " أول مديرة على رأس هذه المدرسة سنة 1973 وأن الختم الدائري للمدرسة المعنية يحمل اسم "لباز مصطفي " وهذا ما أكده لنا بعض جيران المدرسة الواقعة بوسط المدينة . وقد تضاربت الأقاويل والأحداث حول تاريخ هذه الشخصية وطبيعة انخراطه وتجنده في صفوف الجيش الفرنسي أم التحاقه بالمجاهدين ، حيث رجحت المصادر أنه كان يشغل منصب ضابط صف إلى غاية 1961 حيث تمت إبادته على يد "سليماني سليمان " الملقب ب " سليمان لكحل " الذي كان قائدا للمنطقة الثانية وقد أعدمه لكون أن "لباز مصطفى" ضابط عسكريا في الجيش الفرنسي وخائنا للثورة ولم يلتحق بالمجاهدين ، وحسب المعلومات المتطابقة أن عائلته كانت تتلقى منحة المجاهدين إلى غاية سنة 2001، الوقت الذي شطب اسمه من قوائم الشهداء من قبل وزارة المجاهدين . وفي اتصالنا مع المجاهد "مخلط المختار" الأمين العام لمنظمة المجاهدين الذي استقبلنا في مكتبه ، أن "لباز مصطفى" فعلا قتل على يد "سليمان لكحل " ...دون أن يعرف سبب قتله ، وأضاف أن منظمة المجاهدين لم تسجل أي وثيقة تدل على عضويته إلا ما تعلق بالشطب الموجود عندنا . وفي سؤالنا عن اللافتة الموجودة حاليا والمعلقة بالمدرسة الابتدائية ؟ أجابنا محدثنا أن المنظمة ليس لها علم بهذه التسمية وهي معلقة منذ افتتاح المدرسة سنة 1973 و1974 وقد علقت من طرف البلدية آنذاك. رغم أن القانون يفرض موافقتها لكن في حالة مدرسة «لباز مصطفى» فإن الأمور مرت بشكل مشبوه يدعو لأكثر من علامة استفهام عن هوية الجهة ''النافذة '' التي فرضت اسم المعني رغم تاريخه المعادي لثورة التحرير، خاصة مع ثبوت تصفيته من طرف قائد المنطقة الثانية - بجبل بوكحيل - وهو ما أكدته منظمة المجاهدين وبعض المجاهدين، إلا أن بعضهم أكدوا أنه كان مجاهدا والدليل على أنه كان مسجل الى غاية 2001 ثم تم تشطيب اسمه من قبل وزارة المجاهدين ، مما يعني أن التضارب والأقاويل حول تاريخ هذه الشخصية تبقى مبهمة وتفتح لها علامات استفهام كبيرة ؟؟؟...