الكون أصبح قرية أوخيمة من غير باب وبجهلنا نُفيَت جميع فصولنا في غفلة صدقنا يوما قولهم حّل الربيع حلّ الربيع والبسوه عمامة حمراء لا ثوب أخضر مزهرا لا لون كالألوان يزهو بالشباب وغزاه تحت العِمة الحمراء دولار وسكين وناب تبًا لهم قد أوصدوا الأبواب حلّ الربيع وألبسوه عباءة غربية التصنيع طرزها الذئاب قالوا ونحن الغافلون هم عصبة ناموا فدعهم نائمين هم عصبة إعتادوا سير السيل في الوديان وبضربة رسموا لنا دربا وعلقوا حولنا الأعلام ياجهلنا كم خيبة كم نكبة غصت بها أوطاننا ونعود نندب حظنا تبًا لهم يارب تب كان الربيع بحلة خضراء يرفل في الجمال فألبسوه من ثياب الموت ثوبا من دماء من خوفنا من حزننا صرنا نردد من أسى ياليتنا كنا هباء ... 12 / 06 / 2012