ما تزال العديد من شوارع مدينة دار الشيوخ تعيش حالة كارثية بعد هطول الأمطار، تعيق حركة سير الراجلين و المركبات... ولعل الأمثلة كثيرة على غرار حي "316" وحي "104 مسكن" التي مازالت تنتظر تدخل السلطات المحلية للبدء فيها رغم أن الميزانية المخصصة لهذين الحيين مرصودة، لكن الأسباب المقنعة التي توقف مثل هذه المشاريع مازالت تطرح العديد من الأسئلة رغم أن "المير" الجديد وعد بان كل المشاريع العالقة سيتم البت فيها في القريب العاجل، إلا انه ومنذ تنصيبه ما تزال بعض المشاريع عالقة لحد الساعة... ومقالنا اليوم يبرز نموذجا لمدى إهمال السلطات المحلية للعديد من المشاريع رغم أنها على الورق مكتملة ولكن على ارض الواقع عكس ذلك ... فمثلا سكان شارع "طيباوي الطيب" بدار الشيوخ يعيشون حالة مزرية في فصل الشتاء خاصة أثناء تساقط القطرات الأولى من الأمطار... فرغم أن السلطات المحلية كانت قد برمجت هذا الشارع في مشاريعها بهدف تزفيته إلا أن المجلس الشعبي البلدي السابق قد تغافل عن إتمام المشروع الذي كان موجها لكل الشوارع المجاورة التي تم تزفيتها دونما إعادة قنوات الصرف الصحي... من جهة أخرى يعاني ساكنة شارع "طيباوي الطيب" انعدام الإنارة، حيث طالبوا في العديد من المرات السلطات المحلية بحل المشكل الذي لا يقل أهمية من تهيئة الطريق لكن دون جدوى ، غياب الإنارة كان سببا في العديد من الحوادث المؤسفة فعلو الرصيف كثيرا ما شكل عاهات لكبار السن الذين لا يمكنهم بأي حال من الأحوال نزول هذا الرصيف إلا من خلال وجود الإنارة العمومية التي مازالت حلما يراود العديد من سكان الأحياء على غرار ساكنة هذا الشارع ... سكان شارع "طيباوي" من جهتهم أصروا على المقاول بأن يعيد القنوات لضيقها و قدمها، ورغم رضوخ المقاول لمطلبهم إلا انه و بتواطؤ مع البلدية لم يتم تزفيت هذا الشارع لتبقى بذلك معاناة ساكنته خاصة تلاميذ المدارس متواصلة في عز فصل الشتاء...