يعتبر فريق النادي الرياضي للهواة لكرة الطائرة بمسعد فريقا حديث النشأة، حيث تأسس منذ ثلاث سنوات أين ينشط حاليا بالقسم الوطني الثاني لرابطة الأغواط ، ويضم لاعبين مميزين في كرة الطائرة كأمثال اللاعب "زروقي عمر" الذي لعب لعدة فرق سابقا ، وقد استقدم الفريق لتدعيم صفوفه هذا الموسم ثلاث لاعبين من اتحاد شباب الجلفة سعيا منه لتحقيق حلم الصعود للقسم الوطني الأول، حيث يحتل المرتبة الأولى مناصفة مع فريق بلدية تقرت بعد فوزه الأخير على حساب فريق "بنورة" من غرداية، وقد كان لنا على هامش اللقاء الأخير أمام بنورة لقاء مع رئيس الفريق" أجليطة أحمد" لمعرفة أخبار الفريق ومستقبله خلال مشوار البطولة. حدثنا عن فكرة ومشروع فريقك ؟ طبعا تولدت الفكرة لعدم وجود فريق يهتم بكرة الطائرة بعد توقف دام 11 سنة، ومن أجل إعادة أمجاد الماضي لهذه الرياضة بمسعد التي لها سمعة كبيرة في كرة الطائرة، و ماضيها عريق فيها حيث كان الأواسط في القسم الوطني الأول والأكابر في القسم الوطني الثاني جنوب لرابطة الأغواط ، بالإضافة لغياب مشاركات النوادي في مختلف البطولات، وكذا عدم وجود مرافق رياضية ببلديتنا حيث لم نكن نملك قاعة مثل التي نستقبل فيها اليوم ، أين كانوا في الماضي يلعبون في قاعة ثانوية... ماهي الأهداف الرئيسية للنادي ؟ من بين أهم الأهداف السعي لتكوين قاعدة لكرة الطائرة بمسعد، والصعود للقسم الوطني الأول ب ، والعمل على استقطاب المواهب الشابة وتوفير الجو الملائم لهم وإبعادهم عن الشارع . و أخيراً تطوير مهارات الأطفال وإكسابهم مهارات لعبة كرة الطائرة . و ماذا عن الأهداف الفنية؟ أما الأهداف الفنية فتتمثل في إتقان القوانين الأساسية في كرة الطائرة ، و تعلم المهارات الفنية الجديدة ومهارات الصعود والتسديد ، أي تعليم اللعبة بكل إتقان ودقة . ما هي أبرز المشاكل التي تواجهكم ؟ أهم مشكل هو المشكل المالي، حيث التنقلات تتطلب أموال كثيرة ناهيك عن الوسائل والألبسة الرياضية والتي أصبحت غالية الثمن ، ميزانية بلدية مسعد ضعيفة جدا ونسبة 3 بالمائة توزع على عدة أندية وجمعيات أخرى، والفريق يعتمد بشكل مباشر على إعانة مديرية الشباب و الرياضة لولاية الجلفة، و التي لا تكفي ، ومن خلالكم نوجه نداء إلى السلطات الولائية وعلى رأسها السيد والي الولاية بمساعدتنا من أجل إكمال المشوار وتحقيق حلم الصعود هذا الموسم ، كما نوجه صرختنا إلى السلطات المحلية من أجل النهوض بالرياضة المسعدية ، لأن الرياضة هي المتنفس الوحيد للشباب في مسعد. هل من كلمة أخيرة ؟ من أجل الحفاظ على الشباب وإبعاده على الانحرافات، وتوفير الجو والمناخ الملائم لهم ، لابد من استقطابهم للرياضة لأنها المنقذ الوحيد والمكان المناسب لهم ، ومن خلال جريدتكم التي أتاحت لنا هاته الفرصة نرجوا من الجميع دعمنا وأن يكونوا معنا من أجل استقطاب الشباب وتطوير الرياضة بمدينة مسعد.