في سهرة رمضانية مميزة تم اسدال الستار ليلة أمس الجمعة على فعاليات الدورة الكروية المنظمة من قبل نادي المشعل الرياضي بحاسي بحبح باسم فقيد الصحافة الجلفاوي "إدريس بن نعجة" والتي جرت أطوارها بالقاعة المتعددة الرياضات ، وبحضور بعض ممثلي الأسرة الإعلامية والعديد من الوجوه الرياضية بالمدينة وكذا رئيس الرابطة الولائية لكرة القدم بالإضافة إلى أخ وابن المرحوم "ادريس بن نعجة"... وقد جرت أطوار المباراة النهائية بين فريقي المرحومين "زهار عامر" و" بن تشيش الحواس" أين استمتع الجمهور خلالها والذي ملء القاعة بعروض كروية ولقطات جميلة أثارت حماسه في كثير من لحظاتها ، لينتهي اللقاء في الأخير بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وليحتكم الجميع إلى ضربات الترجيح والتي كانت بدورها مثيرة من خلال تضييع اللاعبين لجل الركلات أين ابتسم الحظ في الأخير لرفقاء اللاعب "ز.مصطفى" بنتيجة هدفين لهدف يتيم. يذكر أن هاته الدورة والتي انطلقت مجرياتها مع بداية شهر رمضان بثمانية فرق شهدت إقبال جماهيري معتبر مع تنظيم محكم وتحكيم جيد عبر كل اللقاءات، وهو أمر ثمّنه كثيرا الجمهور الرياضي بمدينة حاسي بحبح خاصة وأنه متعود على تنظيم مثل هاته الدورات مع كل شهر رمضان، في حين كان التعاطف كبيرا مع ابن الفقيد "ادريس بن نعجة " الطفل "صالح" من طرف العديد من الوجوه الرياضية وشبان حاسي بحبح. هذا وقد تم في ختام هاته التظاهرة تقديم الجوائز على الفرق الفائزة وكذا تكريم حكام اللقاءات وبعض الوجوه الرياضية المعروفة بالإضافة إلى تقديم هدايا رمزية لعائلة الفقيد "إدريس بن نعجة " ممثلة في إبنه "صالح". قالوا عن الدورة: الصحفي "كوداش ياسين" زميل الفقيد "ادريس بن نعجة": هي مبادرة مميزة تستحق كل التشجيع ، ونحن نشد على أيدي القائمين عليها ونهنأهم بنجاحها خاصة وأنها جاءت باسم أعز شخص بالنسبة لي هو زميلي وصديقي المرحوم "إدريس"، فعلا هي تحمل بالنسبة لي دلالة خاصة ، أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح" " إدريس ناصر" أخ الفقيد: بالفعل هي دورة جميلة وبالتأكيد هي ناجحة بكل المقاييس ، هو شعور خاص بالنسبة لي خاصة وأنها جاءت باسم أخي المرحوم "إدريس" ، من خلالها أدركت عمق الحب الذي يكنه الناس لأخي رحمه الله ، فعندما تجد تكريمات واعمال في الجلفة وفي حاسي بحبح باسم أخي عرفانا وتقديرا لروحه وهو من مدينة عين وسارة تدرك أنه كان يعني الشيء الكثير ، وبقدر ما أوجه شكري وامتناني لمنظمي هاته الدورة ارجوا من الجميع أن تكون مثل هاته المبادرات خاصة بالأحياء وليس بالأموات فقط...لأنه فعلا يوجد هناك من يستحق التكريم في حياته قبل مماته...ولتكن هاته الأنشطة دفعا قويا للأحياء....قبل مماتهم.