تعتبر القرية الفلاحية من اهم التجمعات السكانية الحيوية التابعة اداريا لبلدية دار الشيوخ، تقع على بعد سبع كيلومترات جنوبا ويقطنها ما يقارب 1500 نسمة...وبحكم قربها الجغرافي من البلدية الأم فهي تسجل حيوية كبيرة على المستويين الاجتماعي والخدماتي الا ان بعض الخدمات الهامة تبقى في سقف مطالب قاطنتها من بينها وضعية الإنارة العمومية بالجهة الشمالية الشرقية منها، حيث يطالب سكان تلك الجهة بالنظر في وضعيتها التي طال انتظارها اين اكدوا على تواجد الاعمدة الكهربائية بالحي واستفادته من هذه الخدمة الا انها لم تباشر العمل بعد في ظل الحاجة اليها ليلا سيما في فصل الشتاء... هذا ويطالب سكان القرية ايضا بجملة خدمات اخرى لانعاش منطقتهم وفك عزلتها بدءا من تنقلات السكان حيث لايزال هؤلاء يعتمدون في تنقلاتهم اليومية على سيارات "لكلاندستان" كما يلحون ايضا على دعم الهيكل الصحي المتواجد بالجهة بتوفير طبيب دائم بالمصلحة الاستشفائية، لتأتي المرافق الشبانية كأولوية حيوية يدعوا اليها شباب القرية عدا الملعب الذي استفادت منه المنطقة وهو قيد الانجاز. وقد اقترح العديد من شباب القرية تحويل مبنى الحمام القديم وسوق الفلاح سابقا الى دور للشباب بدل مكوثهم لعوامل الزمن كما طالبت ذات الفئة بتوفير الشبكة العنكبوتية وتعميمها بالقرية الفلاحية خصوصا الطلبة فهم بحاجة اليها في بحوثهم ودراستهم، بالإضافة إلى المطالبة بالتكفل بالتهيئة العمرانية والحضرية و كذا المساحات الخضراء لتزيين المحيط، فيما فلاحو المنطقة يطالبون بضرورة زيادة حصص البناءات الريفية رغبة منهم في العمل الفلاحي والزراعي .