في إطار متابعة التنمية الثقافية وهياكلها التي استفادت منها ولاية الجلفة، قامت بالأمس القريب لجنة وزارية في زيارة هادفة لولاية الجلفة حاملة معها برنامج المتابعة لهذه الهياكل التي أنشأت من أجل ترقية النشاط الثقافي بالولاية، وكذا فتح آفاق ثقافية وفنية لكل المهتمين والدارسين والمتابعين للعمل الثقافي. هذا وقد استفادت ولاية الجلفة من قطب ثقافي تضمن متحفا ومركزا لأبحاث ما قبل التاريخ ومكتبة المطالعة العمومية "جمال الدين بن سعد" والمسرح الجهوي، وملحقتين جهويتين للفنون الجميلة وملحقة للتكوين الموسيقي. كما نما لعلمها أن البعد الثقافي في ولاية الجلفة يزداد اتساعا من خلال المؤهلات الثقافية والعلمية التي تمتلكها شريحة كبيرة من المثقفين والمبدعين والإطارات، في انتظار أن يكون لهذه الشرائح الدور الفاعل والحقيقي في تحريك كل هذه المؤسسات نحو نشاطات لها بعدها الحضاري ويبقى في المقابل أغلب هذه المؤسسات في طور التهيئة انتظارا لافتتاحها الرسمي، وقد كانت اللجنة الوزارية-حسب بعض المصادر المطلعة- قد توجهت إلى إعداد تقرير حول المتحف الذي من المنتظر أن يفتتح قريبا، كما نما لعلمها أن البعد الثقافي في ولاية الجلفة يزداد اتساعا من خلال المؤهلات الثقافية والعلمية التي تمتلكها شريحة كبيرة من المثقفين والمبدعين والإطارات، في انتظار أن يكون لهذه الشرائح الدور الفاعل والحقيقي في تحريك كل هذه المؤسسات نحو نشاطات لها بعدها الحضاري والتنموي الفكري والفني. هذا وقد دعا عدد من المثقفين من الولاية إلى محاولة تبني الوزارة مشروع "الشراكة مع المثقف" في تسيير وتطوير هذه المؤسسات والأجهزة الإدارية باعتبار أن البعد السوسيومعرفي يندرج ضمن التسيير الإداري لمختلف هذه الهياكل وبدونه تبقى الإدارة تتنامى في بطء لا يساعد على الحركة والتطور المستمرين في الحقول الحضارية. كما طالبوا بالإسراع في تحريك هذه المنشآت وبعث الحياة فيها، لما تحتويه من خدمات ثقافية تحتاجها الولاية، ويحتاجها هذا الزخم الثقافي الذي تحتضنه داعمين الرأي في مشاهدة الحركية الفعلية لهذه المؤسسات.