الحي الجديد بربيح أعلن اليوم الخميس السيد طرّاف أحمد، رئيس دائرة الجلفة، عن أنّ اللجنة المكلّفة باعداد قائمة المستفيدين من السكن الإجتماعي ببلدية الجلفة "تواصل عملها" وأن "الإعلان عن قائمة 1604 سكن اجتماعي ايجاري ببلدية الجلفة ليس مرتبطا بأي موعد محدّد". وأضاف ذات المسؤول، متحدثا الى "اذاعة الجزائر من الجلفة"، أن "اللجنة تعمل بلا هوادة ولديها اجراءات وعمليات مراجعة وأطراف تنسّق معها وليس لها أي ارتباط بموعد معيّن" في إشارة الى موعد الرئاسيات القادم الذي راجت شائعات بشأن توزيع السكن بعده. مضيفا في هذا الصدد "عندما ننتهي من إعداد القائمة فإننا سوف نعلن عنها والقائمة معتبرة بعدد 1604 سكن ولهذا فان إعدادها يأخذ إجراءات وحيّزا زمنيا". أما بالنسبة لعملية توزيع القائمة السكنية، فقد أشار رئيس الدائرة الى أن "الفئة العمرية الأقل من 35 سنة تمثل نسبة 40% من القائمة التي يجري إعدادها وأنها ستشمل كل الأحياء" مستدركا "عملنا كان مضبوطا وبكل شفافية وستكون القائمة أحسن من قائمة 2011 ونطمئن المواطن بأن أبوابنا مفتوحة من أجل استقباله" ليختم تصريحه بالقول "نؤكّد بالقول على أن مرجعيتنا الوحيدة في العمل هي الملف الموجود بين أيدينا ولا توجد أي اعتبارات خارجية". كما ذكّر السيّد طرّاف، عبر الأثير، بأن الحصة السكنية المذكورة تندرج ضمن المخطط الخماسي 2009-2014 الذي تقدّر بحوالي 8000 وحدة سكنية. مشيرا الى أن هناك سكنات منجزة وأخرى قيد الإنجاز بنسب متفاوتة من 20% الى 60%.وذكّر بأنه سيتم مباشرة بعد اعلان قائمة 1604 مستفيد، الشروع في اعداد قائمة أخرى لتوزيع حوالي 2000 وحدة سكنية. معقّبا بالقول "نقول لمن لا يجد اسمه في قائمة 1604 "الخير راهو القدّام" لا سيما "بربيح" و"بحرارة" اللّذين يتمّ بهما بناء سكنات". جدير بالذكر أن آخر عملية لتوزيع السكن الإجتماعي ببلدية الجلفة كانت في جوان 2011 تحت اشراف ومتابعة لصيقين من طرف والي الولاية آنذاك السيد "أبو بكر بوستّة"، ورغم ذلك فقد شهد مقر الدائرة في جويلية 2011 احتجاجات واعتصامات بخصوص اسماء معيّنة وضرورة التحقيق بكل الطرق ومنها فاتورة الكهرباء والغاز والماء ونتيجة لذلك قامت لجنة الطعن الولائية بالغاء 37 استفادة لأسباب مختلفة منها احتواء القائمة على أشخاص يملكون سكنات. من جانب آخر، أثارت قوائم السكن التي تم الإفراج عنها صائفة السنة الماضية أحداث شغب بكل من بلديات مسعد، المجبارة، فيض البطمة، حاسي بحبح، البيرين، بنهار وعين وسارة. وكان العامل المشترك بين كل هذه الاحتجاجات هو "وجود غرباء عن البلدية في قوائم السكن" حسب ما رصده حينها مراسلو "الجلفة إنفو"... صور لموقع حي بربيح الجديد (بن سعيد) 4000 سكن