في أول تجربة على المستوى الوطني برمجت ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار سلسلة من اللقاءات التكوينية الخاصة بالخرائط الذهنية و هذا بالتنسيق مع الأستاذ بوكردنة جمال استكمالا لدوره خلال السنة الدراسية الماضية 2008 - 2009 حيث شرع مع أعضاء خلية التكوين الولائية لمحو الأمية بتعليم هذه التقنية لأقسام محو الأمية . وعن هذه الدورة التدريبية المقامة بالملحقة حدثنا السيد تاوتي محمد مفتش ولاية الجلفة لأقسام محو الأمية حيث قال : من المشاكل التي نعاني منها في أقسام محو الأمية كثرة النسيان لدى المتعلمين الكبار حيث ينقل لنا أعضاء خلية التكوين انشغال المعلمين المباشرين لعملية التعليم وطرحهم هذه الصعوبة وهذا العائق، لذا وإيمانا من طاقم الملحقة بالتفتح و الاستفادة من كل العلوم و التجارب الحديثة فتحنا كل الأبواب للأستاذ بوكردنة جمال لتطبيق هذه التقنية حتى نتجاوز هذه العقبة. السيد المفتش أثناء افتتاح الدورة وعن سؤال حول الفئة المستهدفة من هذه الدورة أجاب السيد المفتش أن هذه الدورة موجهة ل: 1-كل أعضاء خلية التكوين الولائية وهذا تكملة للبرنامج المسطر لهم من طرف الملحقة نظرا لمباشرتهم عملية توجيه و إرشاد المعلمين على مستوى الولاية . 2- كل المعلمين المعنيين بتدريس الكبار بداية مع معلمي الأقسام التجريبية بالملحقة لتعمم وتشمل بقية المعلمين المتعاقدين مع الملحقة من خلال البرنامج التكويني للسنة الدراسية 2009 – 2010 3- المتعلمات و المتعلمين بصفوف محو الأمية بالأقسام التجريبية . الجلسة المسائية مع الأقسام التجريبية النسوية و على هامش هذه الدورة ذكرت لنا الآنسة بطاش سعاد من مؤطري الدورة الأهداف المرجو تحقيقها من خلال هذه الدورة : 1- تدريب معلمي الكبار على هذه التقنية و توظيفها في تسهيل تنفيذ برامج الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية و تعليم الكبار في الوقت المحدد. جانب من الجلسة المسائية 2- تدريب المتعلمات و المتعلمين في أقسام التجريبية لمساعدتهم على اكتساب المعلومات واسترجاعها لتوظيفها بسهولة حيث برمجت الفترة المسائية من كل يوم ثلاثاء للمتعلمات بأقسام محو الأمية . الأستاذ جمال بوكردنة أثناء تدخله . المدرب حميدي فتحي في الجانب التطبيقي مع خلية التكوين . الجلسة المسائية مع الأقسام التجريبية النسوية . وفي الأخير واغتناما لفرصة تواجد فريق "الجلفة إنفو" بالملحقة أردنا الاطلاع على البرامج التكوينية على المستوى الوطني، فأطلعنا السيد المفتش على التعيينات الجديدة للمفتشين الجدد حيث كان لا يتجاوز عدد المفتشين ستة (06) خلال السنة الدراسية 2008 – 2009 على المستوى الوطني و ذلك بولايات الجلفة، البليدة، المدية، الأغواط، المسيلة، الوادي. و في ملتقى الأسبوع الماضي الذي نظم في الفترة ما بين الفاتح و الثالث من ديسمبر 2009 بالمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية تم إشراف المفتشين القدامى على تأطير المفتشين الجدد ( 38 مفتش) بتكليف من الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار – قسم البحث و التربية –. الجلسة الإفتتاحية للملتقى الوطني لمفتشي محو الأمية و بهذا تم تغطية كل ولايات الوطن بمفتشين لمحو الأمية اهتماما من الديوان بالجانب التربوي و البيداغوجي و تكوين المعلمين المتعاقدين، هذا الهدف الذي جاءت به الإستراتيجية للرفع من المردود التربوي لمعلمي محو الأمية و الذي ينعكس بالإيجاب على أقسام محو الأمية. جانب من جلسات الملتقى الوطني جدير بالذكر أن الملتقيات التكوينية لمعلمي محو الأمية على مستوى ولاية الجلفة ستتواصل من خلال تغطية كل جهات الولاية ببرمجة مجموعة من الملتقيات تمس كل من : الجهة الشمالية للولاية بدائرتي عين وسارة و حاسي بحبح و الجهة الجنوبية بدائرة مسعد إضافة إلى عاصمة الولاية التي ستستضيف بقية معلمي الولاية .