نظم مكتب الجمعية الجزائرية لمحو الأمية بباتنة حفلا تكريميا بمقر الجمعية ضمن فعاليات الإحتفالات باليوم العالمي لمحو الأمية. وبالمناسبة أقيمت بمقر الجمعية معارض تكوينية وندوة حول تجربة الجمعية في ميدان تعليم الكبار، كما تخلل الحفل توزيع الجوائز على المتفوقين خلال الموم الدراسي الفارط لأقسام محو الأمية . وحسب السيد عبد الحكيم حداد مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار فإن الإستراتيجية الجديدة أتت ثمارها وكللت بالنجاح حيث تم تسجيل ما يفوق 22000 متمدرس عبر الولاية يؤطرهم 860 معلم من السنة الثالثة إلى الماجستير تلقوا تكوينا. وحالت في وقت سابق نقص الإمكانيات والهياكل ضمان التغطية لكل البلديات حيث لم تتعد نسبة التغطية مجرد 22 بلدية في وجود 9800 متمدرس تم تسجيلهم، إلاّ أن التنسيق والعمل الجاد كانا وراء القفزة النوعية التي حققتها ولاية باتنة في مجال تعليم الكبار والحد من انتشار الأمية. تعد ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بباتنة من المؤسسات التي قطعت أشواطا مهمة في عمليات التكوين ويتواجد عبر 287 مؤسسة تعليمية 20 دور شباب 40 مركزا ثقافيا 40 مسجدا ومدرسة قرآنية و08 أقسام بمراكز إعادة التربية.