كشفت بعض المداخلات خلال اليوم الدراسي الذي نظمه مكتب الجلفة لجمعية الفجر الوطنية لمساعدة مرضى السرطان" حول "سرطان الثدي "، خلال الأسبوع الفارط ، عن الإحصائيات التي وصلت إليها حالات مرضى السرطان حيث بلغت وطنيا حوالي 11 ألف حالة ووصل عدد الوفيات إلى 3500 حالة وفاة سنويا، وعلى مستوى ولاية الجلفة وحسب جمعية "شعاع الأمل" فإن عدد حالات مريضات سرطان الثدي بالجلفة وصل الى 59 حالة. وعلى هامش المداخلات ، تحدث ممثل قطاع الصحة بالجلفة عن الإمكانيات المادية والبشرية التي تسعى ولاية الجلفة الى توفيرها، من بينها الأطباء المختصين في الأشعة حيث يوفر قطاع الصحة بالجلفة حوالي 03 أطباء. و بخصوص هذا التصريح أكدت مصادر موثوقة ل "الجلفة انفو" أن الأطباء غير متواجدين على أرض الواقع حيث يوجد طبيب واحد كوبي بمستشفى الجلفة بينما أقدم أحد الأطباء في هذا المجال على الاستقالة منذ حوالي شهر كما تغيب طبيبة أخرى عن العمل في نفس المجال بعد أن قدمت شهادة مرضية، لتبقى طبيبة كوبية واحدة بمركب الأم والطفل تؤدي مهامها في ولاية مليونية ، ما يؤكد أن قطاع الصحة بالجلفة يعاني نقصا فادحا في الطب الإشعاعي رغم تواجد 03 أجهزة "ماموغرافيا" ستكون متوقفة و بعيدة عن خدمة المواطن . من جهته ، أكد البروفيسور مجدوب المختص في الجراحة خلال مداخلته أن الطبيب الإشعاعي الذي يكون مسؤولا عن قراءة تقارير تصوير الثدي الشعاعي (ماموغرافيا) يجب أن يكون مُلما بالمجال وصاحب خبرة في قراءة التقارير الإشعاعية على الأقل ما يقارب 500 قراءة وهو الأمر الذي لفت انتباه بعض المتابعين في القطاع أن المختصين في الطب الإشعاعي الذين كانوا متواجدين بالجلفة ليست لديهم الخبرة الكافية في المجال وهو ما يعرقل العلاج على مستوى مستشفيات ولاية الجلفة، ما يطرح ذلك العديد من التساؤلات حول الإهمال والرداءة الذي لا يزال يصيب قطاع الصحة بالجلفة.