السيد والي ولاية الجلفة في الحصة التي تم بثها على أمواج أثير إذاعة الجلفة الجهوية يوم الخميس الفارط والتي استضافت والي الجلفة السيد" حمو أحمد التهامي" رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي" حميدة المختار" وبعض المدراء التنفيذيين لمختلف القطاعات حيث إحتل النقاش حول مشاكل قطاع التربية الحجم الأكبر والأوسع للحصة... وبداية قام الوالي بالتذكير بأن وزير التربية في زيارته الأخيرة قد ذكر بأن كل الوسائل متاحة ومتوفرة واستحسن الإنجازات والمؤسسات التربوية المنجزة من إكماليات وثانويات ومجمعات مدرسية وأن عيبكم فيكم أنتم وهاته الكلمة لها أكثر من قراءة وأكثر من معنى أو تفسير في نظر الوالي حيث أن العيب فينا جميعاً سواء مني كوالي ولاية أو كرئيس مجلس شعبي ولائي أو مدير تربية أو أساتذة أو أولياء التلاميذ... أي أن عيب الولاية تتحمله جميع الشرائح ككل... و أشار أن الوزير قد لاحظ بدوره ما لاحظته هيئاته وهو مشكل دور أولياء التلاميذ حيث أن الأغلبية الساحقة منهم لا يشرفون ولا يتابعون ولا يراقبون أولادهم ماعدا الأقلية منهم حوالي ال 10 بالمائة على أحسن تقدير الذين يهتمون بأبنائهم حيث يعرفون في أي سنة يدرسون وبأي مؤسسة يزاولون دراستهم ويطلعون على دفاتر المراسلة الخاصة بأبنائهم... وأشار إلى أنه إذا لم يقم الأولياء بمراقبة أوليائهم ومتابعتهم فإن النتائج المسجلة في الاستحقاقات التربوية ستبقى على حالها وستبقى راكدة فيجب على الأولياء متابعة أولادهم ومراقبتهم وبالتالي مساعدة أفراد و طواقم قطاع التربية من إداريين وأساتذة وإطارات لتحقيق نتائج مرضية ونتائج أفضل في هاته السنوات... وبدوره أشار مدير التربية إلى مشكل عدم وجود جمعيات أولياء التلاميذ للعديد من المؤسسات التربوية سواء من إبتدائيات أو إكماليات وحتى ثانويات إضافة إلى مشكل التقويم الصحيح للتلاميذ بالولاية و ذكر مدير التربية " بن عالية دومة " بأن مصالحه قامت بتشخيص الداء حيث سجلت مصالحه نقص متابعة التلاميذ من طرف أوليائهم وقد وضعت خطة عمل لإستدراك النقائص كما طلبت مديرية التربية مراقبة الأساتذة لتلاميذهم و متابعتهم على مدار السنة إضافة إلى وجوب وضع تصحيحات لكي تكون نتائج الامتحانات مقاربة للنتائج المسجلة في الامتحانات المصيرية لكي تلحق الولاية بركب الولايات المسجلة نتائج حسنة... وإثر قيام " الحياة العربية " برفع الانشغال هاتفيا لبلاتو الحصة إلى والي الولاية ومدير التربية حول واقع ثانوية لغريسي عبد العالي بعاصمة الولاية ومشاكلها الجمة التي تتخبط فيها والتي تطرقت " الحياة العربية " لها قبل زيارة الوزير بيومين ذكر مدير التربية بأنه مع صدور المقال قام بزيارة تفقدية لها حيث عاين عن كثب كل ما ذكر في المقال وقد وعد ومن بلاتو الحصة بأن يعالج ويتكفل بحل مشاكل المؤسسة، ليذكر الوالي في الأخير بأن تكون هاته المؤسسة من بين أولويات برنامج 2010 للمؤسسات التي تعاني من مشاكل قصد القيام بحلها في أسرع الآجال... وقد أشار مدير التربية إلى أن نتائج مسابقة المساعدين التربويين هي قيد المداولة ليتم في غضون أسبوعين الإعلان الرسمي عنها ومن ثم توظيفهم في المؤسسات التي تعاني نقص التأطير كالثانوية المذكورة . الحصة التي بثتها الإذاعة الجهوية على المباشر لم تتطرق إلى قطاع التربية فقط بل فتحت للمواطنين أبواب لطرح مشاكلهم وهمومهم على المباشر وتناولت مختلف القطاعات حيث شارك الوالي رفقة المدراء التنفيذيين الإجابة عن انشغالات مواطني الولاية وقد لاقت الحصة استحسانا كبيرا وأشاد بها الكثيرون وتمنوا لو تكون الحصة شهرية .