صورة لمقر مديرية الشؤون الدينية تعرض يوم 08 سبتمبر الفارط صحفي من إذاعة الجلفة الجهوية للإهانة والشتم من قبل مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالجلفة أثناء تغطيته لوضعية المسجد الكبير- سي أحمد بن شريف - بعد الأمطار التي اجتاحت المدينة ، فبعد نداء العديد من المصليين وتسجيل آرائهم حول حالة المسجد بسبب التصدعات والقطرة التي أصابت بعض جوانبه ... وبعد تطرق إذاعة الجلفة لذلك في نشرتها لذلك اليوم ثم تدخل السيد الوالي على إثر ما تمّ نقله عبر أثير إذاعة الجلفة، حيث كان حضور مدير الشؤون الدينية بعد صلاة الظهر بمسجد سي أحمد بن شريف , إلا أن ما حدث بعد ذلك لم يكن متوقعا فقد قام السيد المدير لشؤون الدين بالولاية بافتكاك المسجل الصوتي لصحفي الإذاعة من يده بطريقة عنيفة ، وأوقع الصحفي في سجال داخل المسجد باهانته أمام المصلين و الإمام و نعته بأوصاف المتطفلين ثم أنكر معرفة هويته الصحفية أمام الناس لتبريرما لا يبرر بعد ما صدر عنه, رغم أن الصحفي أظهر هويته منذ البداية . الصحفي و مرافقه التقني من إذاعة الجلفة الذي كان يسجل درس الإمام ضمن حلقات تبثها إذاعة الجلفة لم يتمكنا من تلطيف الجو الذي تعكر صفوه داخل حرمة المسجد و اضطرا في الأخير إلى المغادرة تاركين مدير الشؤون الدينية في وسط المصلين عند باب المسجد الرئيسي . الحدث تناقله مراسلوا الصحف كما تناقله المواطنون ممن حضروه , و يأتي هذا تزامنا مع احتفال الإذاعة الجهوية بعيدها الثاني في التاسع سبتمبر حيث أدرجت ما حدث للصحفي بصوته أنه من بين أصعب المواقف التي تعرض لها أثناء تأديته لمهامه متأسفا أن تصدر مثل هاته التصرفات غير المسؤولة في شهر مبارك وداخل مسجد عتيق ومن طرف المسؤول الأول عن أئمة المساجد !!! وهنا نقول .... هل هناك ما يخافه السيد مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالجلفة بالتصريح به ؟؟؟ أم أنّها مجرد نرفزة صيام لا غير؟! و نقول لطاقم إذاعة الجلفة مبارك احتفالكم بالعيد الثاني لتأسيس إذاعتنا الجهوية, و ابقوا على دربكم في خدمة المواطن الجلفاوي و التنمية المحلية في كل الظروف كما شهدناكم... و كل عام و أنتم مكرّمون و أعزة .