سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حفل تكريم المتفوقين لعام 2015 بقطاع التربية ... احتفاء بالحاجة "سبع فاطنة" و"علوط صهيب" و11 أستاذا و68 متفوقا و16 مؤسسة تربوية من 06 بلديات !! بحضور كل السلطات وعائلات النجباء والأسرة التربوية
طاوسي إيمان الأولى في شهادة المتوسط كان مدرج "الدكتور محمد سايحي" بجامعة الجلفة على موعد ليلة الخميس مع الحفل السنوي لتكريم كل النجباء والمتفوقين في شتى الامتحانات والمسابقات وهذا بحضور كل السلطات المدنية والأمنية والعسكرية وعائلات المتفوقين اضافة الى الأسرة التربوية. وتميّز حفل التكريم لسنة 2015 بالطابع المعنوي له حين تم اسداء تكريم معنوي للحاجة "سبع فاطنة" التي تعتبر أكبر مترشحة لشهادة باكالوريا 2015 وهي صاحبة المقولة "سلاحي هو التوكل على الله". في حين امتدّ هذا الحفل جغرافيا ليصل الى تايلندا أين يتواجد ابن الجلفة "علوط صهيب عبد الجليل" الحائز على امتياز في باكالوريا 2015 بالثانوية الوطنية للرياضيات بالجزائر العاصمة وهو أحد ممثلي دولة الجزائر في الأولمبياد العالمي للرياضيات في تايلندا. ومثلما انفردت به "الجلفة إنفو" فقد جاء تكريم المتفوقين "نقديا" عكس السنوات الفارطة التي كانت تنقص فيها ميزانية الحفل بسبب "الرسم على القيمة المضافة-TVA" على الصفقات التي كانت تُعقد مع الممونين. حيث شمل حفل التكريم لهذه السنة 68 متفوقا في شتى الامتحانات والمسابقات تم تكريمهم بمبالغ مالية محترمة: (الابتدائي 10 أو 05 ملايين سنتيم)، (المتوسط 15 أو 10 أو 08 ملايين سنتيم)، (الباكالوريا 20 أو 10 أو 08 ملايين سنتيم). كما تم أيضا تكريم كل الطاقم المشرف على أقسام الامتحان بمتوسطة "الشهيد زرنوح محمد" وعددهم 10 أساتذة بحواسيب محمولة فيما كُرّم مدير المتوسطة بجهاز تلفزيون. في حين كان نصيب المتوسطة جهاز كمبيوتر وطابعة ووسام وشهادة مؤطرة. كواليس الحفل: - الحفل التكريمي شهد حضورا كبيرا للضيوف و المتفوقين رفقة أوليائهم غير أن التنظيم كان نقطة سيئة حيث شهد منذ البداية بعض الصدامات أين كان المنظمون يتدخلون في كل مرة من أجل إفراغ الأماكن الأمامية التي كنت في الأصل محجوزة لكن يتم شغلها في كل مرة وهو ما سبب إحراجا للكثير من الشخصيات، كما أن الأروقة كانت مملوءة مما صعب مهمة التنقل خاصة بالنسبة للمرّمين و كذا وسائل الإعلام التي وجدت نفسها محشورة في زاوية مع العديد من الدخلاء، - النائب البرلماني "حمد محفوظ" بدى غاضبا جدا من طريقة التنظيم بعد أن طُلب منه الجلوس في مكان آخر وترك مكان بالقرب منه لأمين المجلس العلمي و رئيس جمعية أولياء التلاميذ، - الفرقة النحاسية كانت بمثابة "الزائدة الدودية" حيث صدعت رؤوس الجميع بتدريباتها المسبقة قبل حضور الوالي وهو ما استاء له الجميع في ظل الحديث عن الهدف من حضورها خاصة وأنها اكتفت بعزف كامل مقطوعات النشيد الوطني دون الأداء، - أثبتت كل حفلات التكريم السابقة لمتفوقي قطاع التربية أنه لا "دار الثقافة ابن رشد" ولا "مدرج الولاية" ولا حتى "المسرح الجهوي" -ان فكّر المنطمون فيه- يمكنها استيعاب الجموع الحاضرة لتكريم متفوقي قطاع التربية لأن الفرحة في الأصل هي فرحة للأولياء والتلاميذ ومعلّميهم وأساتذتهم وليست فرحة مقتصرة على الحضور الرسمي فقط !! ومن المفروض أن تحضر كل طواقم المؤسسات الفائزة في المسابقات والإمتحانات. - النقطة الإيجابية في الحفل هي الاختيار الصائب لمدرج الجامعة حيث كان الحضور مكثفا وبأريحية تامة خاصة مع حضور العائلات التي كانت في السابق محرومة من ذلك مع تقديم الدعوة لفرد أو فردين فقط، - أحد أعضاء المجتمع المدني رفقة زميله خلق فوضى عارمة بعد استئثارهما بالجلوس في أماكن محجوزة ودخولهما في مناوشات مع أحد مسؤولي التنظيم وهو ما جعل المنظمين رفقة مدير ديوان الوالي و مدير التربية و أفراد الشرطة يتدخلون لتهدئة الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها وهو ما أعطى صورة سلبية عن فعاليات المجتمع المدني، - تكريم المتفوقين كان بمبالغ مالية معتبرة وهو ما ادخل البهجة والسرور لدى أوليائهم وتلقاها الجميع بكثير من الإرتياح خاصة وأن الكثير من طويلي اللسان تحدثوا عن قطع الطريق أمام صاحبة الجلالة tva والتي يقصدون بها "البزنسة". * - الشيء الملاحظ أن أغلب المكرمين هم من فئة الإناث ما يؤكد اكتساح العنصر النسوي بصورة كبيرة حيث نجد نسبة المكرمات فاقت ال82 % منها 100 % في الثانوي و76.47% في الإبتدائي و 66.67% في المتوسط، - وقع سوء برمجة في أوبريت البراعم التي تتغنى بالوحدة بين الجزائريين حيث جاءت كآخر فقرة في الحفل بعد تكريم المتفوقين في كل الأطوار ... وكان يمكن جعلها بعد تكريم متفوقي الإبتدائي والمتوسط وقبيل تكريم حملة شهادة الباكالوريا ... ونتيجة لذلك غادر أغلب المتفوقين وأولياؤهم الحفل دون مشاهدة الأوبيريت التي برعت فيها الفرقة وأدتها باسلوب رائع... * - لدى تقديم التكريمات أخطأ المنظمون في اسم المتفوق ابن مدينة الشارف "علوط صهيب عبد الجليل" من ثانوية الرياضيات بالقبة حيث تم تقديمه باسم "علوط حمزة" مع ذكر مشاركته في أولمبياد الرياضيات ب"ماليزيا" غير أنه شارك في ممكلة "تايلاندا" مما يؤكد أن المنظمين نقلوا المعلومة من جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية التي نقلت الخبر حصريا ورغم ذلك كانوا خارج مجال التغطية في نقلها بصورة صحيحة. صور حفل تكريم المتفوّقين