كرمت عدد من ولايات الوطن المتفوقين عبر مختلف الأطوار الدراسية، ومن بينهم الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا، وهو إجراء اعتيادي، وهذا العام جاءت التكريمات بشكل خاص بعد توجيهات الحكومة. مديرية التربية لولاية الجلفة توزيع هدايا للتفوقين في البكالوريا تفوق قيمتها 10 آلاف دينار نظمت مديرية التربية لولاية الجلفة حفلا تكريما للمتفوقين في شهادات: التعليم الابتدائي، المتوسط والبكالوريا المتحصلين على أعلى النقاط، كما مست العملية تكريم المتفوقين من المؤسسات وتلاميذ المنافسة العلمية والمكفوفين، حيث بلغ عدد المكرمين في هذا اليوم 87 مكرما من أفراد ومؤسسات، وذلك بحضور سلطات الولاية والتلاميذ وأوليائهم، حيث قدرت نتائج هذه السنة في نسبة النجاح لولاية الجلفة ب: 50.% التعليم الابتدائي، التعليم المتوسط و 38% شهادة البكالوريا... حفل التكريم الذي افتتح بآيات قرآنية تلاها النشيد الوطني ثم كلمة مدير التربية للولاية "دومة بلعالية" الذي هنأ فيها الأولياء والتلاميذ المتفوقين على تحصيلهم الدراسي في مختلف الأطوار التعليمية الثلاث، وأن هذا الحفل يأتي تتويجا للموسم الدراسي وتحفيزا وتشجيعا على التفوق، وأن النتائج المحققة هذه السنة قد ارتفعت بالمقارنة بالسنة الماضية إلا أنها تبقى دون الطموحات المنشودة، داعيا الأساتذة للعمل أكثر لنيل المراتب الأولى وتحقيق نتائج أفضل، كما قرأ مدير التربية رسالة وزير التربية الوطنية التي هنأ فيها التلاميذ وإنصافا لمجهودات الأولياء والمعلمين ومستخدمي القطاع، وأن الإصلاح التربوي لا يزال يعطي نتائجه على القطاع ومازال العمل به جاريا، مطمئنا الكل أن تمكين المربي من العيش الكريم وتزويده بكافة مستلزمات أداء عمله توليه الدولة كبيرا من أجل أن يتبوأ المكانة الاجتماعية التي تليق به. وقد تم تقديم الجوائز للمكرّمين، وحسب مسؤول النشاط الثقافي "دحماني بلقاسم"، فقد بلغ عدد متفوقي البكالوريا 44 طالبا ممن تحصلوا على علامة جيد جدا كان أعلى معدل للتلميذة "زنيخري أحلام" ب17.47، والتعليم المتوسط ب17 طالبا متحصلين على 17.50 فما فوق وقد بلغ أعلى معدل هذه السنة 18.06 تحصل عليه التلميذ "عمراوي ياسين"، و09 تلاميذ في شهادة التعليم الابتدائي تحصلوا على 9.50 فأكثر أعلاهم التلميذ "نش حسام الدين" المتحصل على 9.80، فيما كرم 05 مكفوفين منهم 04 في التعليم المتوسط وواحد في التعليم الابتدائي، وتكريم المتفوقين في المنافسة العلمية، وكذا بعض المؤسسات التربوية المتحصلة على المراتب الأولى الثلاث في الشهادات الثلاثي،في حين قدمت مؤسسة نوبل جائزة نقدية قدرها 10 آلاف دج للمرتبة الأولى في شهادة البكالوريا، يذكر أن هذه الجوائز من مساهمة ميزانية الولاية والمجلس الشعبي الولائي لولاية الجلفة. ويذكر أن ولاية الجلفة بالرغم من الارتفاع في نسبة النجاح في شهادة البكالوريا بعد أن كانت 20 بالمئة، لتكون 38 بالمئة، إلا أنها بقيت في ذيل الترتيب، فهل سيستدرك الوضع لنرى اسم الجلفة كما كان في المراتب الأولى وتحقيق نتائج أفضل وعن جدارة واستحقاق؟