دخلت مؤخرا وحدة لصناعة الجبس حيز النشاط بتراب بلدية المليليحة وبالضبط بالفرع البلدي "المويلح" على الطريق المؤدية الى عاصمة الدائرة دار الشيوخ، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مدير الصناعة والمناجم لولاية الجلفة. ويُنتظر من هذا الإستثمارأن يوفر نحو 250 منصب عمل مباشر اضافة الى مناصب عمل غير مباشرة بفضل الإستثمار الخاص لرجل الأعمال "ابراهيم النوي" ابن ولاية الجلفة. حيث سيكون هذا المصنع أمام فرصة لإستغلال الموارد الأولية للجبس بمناجم جبال طسطارة بدار الشيوخ التي يُقدّر الإحتياطي الموجود في باطنها بحوالي 03.33 مليون طن. أما في بلدية بويرة الأحداب، فإنه قد تم اعتماد مصنع لإنجاز السكنات الجاهزة حيث ستقدر طاقة إنتاجه بمعدل 05 وحدات سكنية في اليوم الواحد أي أكثر من 1000 سكن جاهز في السنة. وأكدت مصادر "الجلفة إنفو" في هذا الصدد أن هذا الإستثمار هو خاص 100% وقد انتهت اجراءات إعتماد المشروع بمنح المستثمر أرضية مساحتها 10 هكتارات بمنطقة "الصقيعة" التابعة لإقليم بلدية بويرة الأحداب. وهذا بموقع غير بعيد عن قاعدة الحياة لشركة "كوسيدار" على قارعة الطريق الوطني رقم 01. ويُشكل مصنع السكنات الجاهزة بمنطقة "الصقيعة" نواة لمنطقة نشاطات بفضل وجود مشروع إستثمار عمومي آخر بها لشركة " المتوسطية للتبريد " التابعة ل "شركة تسيير مساهمات الدولة للإنتاج الحيواني" أين سيتم بناء وحدة للتبريد مازالت تنتظر التجسيد. بالإضافة الى وجود مقلع للجير غير بعيد عن "الصقيعة" فازت بصفقة استغلاله شركة "كوسيدار مناجم" فرع الشركة الأم "كوسيدار" في جانفي 2014. كما أنه بالتوازي مع ذلك أعلنت مديرية الحماية المدنية عن مناقصة وطنية لبناء مركز متقدم لتدخلات الحماية المدنية بموقع "الصقيعة" وهو ما يعتبر عاملا اضافيا يدعم الإستثمار الصناعي بالمنطقة التي يوجد بها أيضا محطة للوقود. فموقع "الصقيعة" يمثل مفترق طرق حقيقي بين الطريق الوطني رقم 01 والطريق الوطني رقم 89أ المؤدي الى المسيلة عبر البيرين ونحو ولاية تيارت عبر دائرة قصر الشلالة. علما أن هذا الطريق يحتاج الى صيانة كونه يمثل بعدا اقتصاديا استراتيجيا للولاية ككل.