سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دون استغلال محلات السوق المغطاة ... سوق وسط مدينة حاسي بحبح يتمدد على حساب راحة السكان وأرصفة وطرقات الحي !! بينما ندد تجار السوق المغطاة بالجلفة بالباعة الفوضويين
أبدى سكان بلدية حاسي بحبح القاطنين بحي السوق تذمرهم الشديد من جراء الإزعاج والفوضى والأوساخ التي تنتشر بحيّهم. حيث أشار المعنيون الى أن بعض التجار المذكورين قد خرجوا من محيط الساحة المستغلة كسوق الى أرصفة المنازل في الجهة الجنوبية المجاورة له. وبالتوازي مع ذلك استغرب السكان عدم استغلال السوق المغطاة القديمة المهملة في الفترة الحالية. وحسب شكوى المتضررين، فإن الباعة قد صاروا يعرضون سلعهم على قارعة طريق حيّهم ما تسبب في منعهم من الخروج من منازلهم بحرية وعرقلة السير والتحرك بيسر للراجلين والمركبات. وما زاد من حنق وغضب السكان هو أن السوق المغطاة القديمة غير مستغل من الداخل. في حين أضاف أحد المتضررين أن يومي السوق "الأربعاء والخميس" صارا يشكلان هاجسا لهؤلاء حيث يحرمون من النوم بسبب الفوضى العارمة. وقد حاول السكان التحدث الى التجار الفوضويين ونهيهم عن استغلال أرصفة منازلهم -يقول أحد السكان- غير أن التجار يتصرفون معهم بعشوائية ولا مبالاة بل ويتعرضون في بعض الأحيان الى الشتم والسب. ليطالب السكان من السلطات المسؤولة نقل السوق الى أطراف المدينة ووضع حد لمعاناتهم اليومية وبناء سوق مغطاة بالمدينة قصد تنظيم المهنة. من جهتهم ندد تجار السوق المغطاة رقم 01 بوسط مدينة الجلفة في رسالة موجهة الى السلطات المعنية بجملة من المشاكل التي أصبحت تهدد المستهلكين والتجار على حد السواء. وعلى رأس هذه المشاكل ذكر المعنيون "التجارة الموازية والفوضوية" المنتشرة خارج السوق. حيث بدأت تنتعش من جديد داخل أروقة السوق وعلى أطرافه والتي تسببت في عدة مشاكل من بينها تضيق وغلق الطريق على المستهلك والتجار وكذا الأوساخ والقذارة الفضيعة التي تهدد صحة المواطنين. بالاضافة الى إنتشار السرقات والاعتداءات التي تطال الزبائن وكذا المشاجرات والمشادات المتكررة مع التجار. وحسب ذات البيان فإن التجارة الموازية خلقت المنافسة غير المتكافئة حيث أن التجار الرسميين يتحملون كل الأعباء المادية من كراء وضرائب في مقابل تنصل التجار الفوضويين من كل هاته الأعباء. هذا وقد تضمن البيان مجموع النقائص المتعلقة ببنية السوق وتهيئته حيث أن تسقيف أسطح المحلات بالقرميد أثبت عدم صلاحيته وضعفه مع مرور الزمن. كما طالب المعنيون بإعادة وضع وتصليح أنابيب صرف المياه للسطوح وتوصيل المياه الشروب لكافة المحلات لضمان الاستعمال الشخصي ونظافة المحلات وكذا إقتطاع مساحة من الرصيف المجاور للسوق وجعلها حضيرة لسيارات المستهلكين لتمكينهم من التسوق براحتهم. صور لسوق وسط مدينة حاسي بحبح