تلقت جريدة "الجلفة انفو" 11 شكوى تدين الاعتداء الصارخ في حق مفرزة استحدثتها السلطات العسكرية لولاية الجلفة سنة 2000 بمساحة هكتار ببلدية دار الشيوخ، وبالضبط بالمنطقة المسماة "أرجاقنو" على الجانب الغربي لطريق بحرارة. المفرزة حسب الشكاوى بدأت الأشغال بها سنة 2000 ولم تكتمل لأسباب تبقى مجهولة، الأمر الذي دفع المدعو "ش ع" الى استغلالها، حيث اتخذ منها سكنا واسطبلا لمواشيه. ولم ينته الأمر عند ذلك بل قام بتخريبها والبناء داخلها -حسب نص الشكوى- دون آن يستشير في ذلك أيّا من السلطات العسكرية ولا البلدية وهو ما دفع المجاورين لتلك المنطقة برفع شكاوى الى كل من السلطات المركزية والمحلية لا سيما العسكرية منها. وحسب ذات الشكاوي فإن مصالح الدرك الوطني قد انتقلت الى عين المكان بتاريخ 08/01/2015 وأمرت بتوقيف المعتدي في حينها، ولكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فالمعتدي أعاد الكرة مرة اخرى ضاربا بذلك كل القوانين التي تحرم الإعتداء على ملكية الدولة العقارية ومن بينها القانون 12/84 الخاص بالغابات، والذي يقضي بمنع إخراج الحجارة من الغابة كون هذا الحجر قد يكون له استخدام لغاية الدفاع الوطني فما بالك بمفرزة التي هي جزء لا يتجزأ من دعائم الدفاع الوطني. ودعا المشتكون السلطات الولائية الى التدخل العاجل لفتح تحقيق جزائي في القضية بالاضافة الى هدم كل البناءات الفوضوية التي أقيمت داخل المفرزة بشكل استعجالي وتحويل هذا المرفق لصالح مواطني المنطقة بدلا من استغلاله فرديا خصوصا أن منطقة "ارجاقنو" تفتقر الى العديد من المرافق.