سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطريق الولائي رقم 77 الرابط بين ولايتي الجلفة وتيسمسيلت في وضع يرثى له ... والسلطات مطالبة باعادة الإعتبار له وترقيته يعتبر محورا استراتيجيا نحو ولايات الوسط الغربي
يعرف الطريق الولائي رقم 77 الذي يربط بين ولايتي الجلفة وتيسمسيلت وضعية كارثية بسبب اهترائه وصعوبة سير المركبات عليه ما خلّف حالة استياء عارمة لدى مستعمليه. وما زاد من استياء المواطنين هو أن هذا الطريق قد تحول الى ديكور من الحفر والمطبّات تجبر الناقلين على التقليل من السرعة لاجتناب الوقوع في الحفر التي أصبحت ديكورا يميز هذا الطريق رغم أنه لم يمرّ أكثر من سنة على تجديده وتأهيله. وحسب شهادات بعض مستعمليه، فإن أسباب تدهور هذ الطريق الولائي تعود بالدرجة الأولى إلى المقاولة صاحبة الأشغال التي لم تحترم المقاييس المطلوبة في مثل هذه الأشغال العمومية. حيث اكتفت بوضع طبقات من التراب دون إخضاعها إلى الضغط والرش بالماء ثم رمي طبقة من الحصى فوقها. ويُضاف الى كل ذلك عوامل التعرية الطبيعية وفي مقدمتها الأمطار التي ساهمت بدورها في تآكل طبقة الزفت ووقوع ما يشبه الانزلاق الأرضي على جوانب الطريق نتيجة تسرب مياه الأمطار داخل التراب غير المرصوص. وحسب ذات المصدر فإنه أصبح ضروريا على مديرية الأشغال العمومية التدخل لإصلاح وضعية الطريق وأن هذا الطريق يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط ولاية الجلفة بولاية تيسمسيلت فضلا عن أنه يؤدي الى ولايات الوسط الغربي مثل عين الدفلى وتيبازة والشلف. كما أن ذات الطريق يمر على بلدية حاسي فدول المعروفة بسوقها الجهوي وكذا كونها منطقة فلاحية بامتياز تحتل المرتبة الأولى ولائيا في انتاج بعض أنواع الخضر. وهي العوامل التي تشفع له باعادة ترقيته الى مصاف الطريق الوطني. جدير بالذكر أن الطريق الولائي رقم 77 بولاية الجلفة يربط حدود ولاية تيسمسيلت (بلدية العيون) مع حدود ولاية تيارت (بلدية قصر الشلالة) مرورا باقليم بلدية حاسي فدول بولاية الجلفة على مسافة 25 كلم.