الطريق الولائي رقم 77 و أخيرا تنفس مستعملوا الطريق الولائي رقم 77 الرابط بين تسمسيلت وولاية الجلفة و كذا السكان المقيمين بمحاذات هذا الطريق ، إلى جانب مواطنوا بعض البلديات و التجماعات السكانية القريبة منه كبلدية العيون ، القرية الفلاحية مقيصبة و سلمانة و كذا سكان بلدية حاسي فدول ، الصعداء و هذا بعد أن اكتملت أشغال تحديث الطريق المذكور خلال المدة الأخيرة و ذلك بعد معاناة طويلة من قبل مستعمليه بسبب إهتراء أجزاء كبيرة منه خاصة وأن هذا الأخير يعتبر طريق رئيسي و الحيوي يربط الولايتين المذكورتين من جهة الجنوب ، الذي تعبره يوميا عشرات السيارات و مختلف أنواع المركبات سواء المخصصة لنقل المسافرين أو تلك المستعملة لنقل البضائع من عدة ولايات ، أشغال التحديث المشار إليها كانت قد توقفت على مستوى شطر كبير من الطريق لعدة أشهر لأسباب مجهولة ، أدت إلى تذمر الكثير من المواطنين لاسيما عند الجزء الرابط بين بلدية العيون و القرية النموذجية الفلاحية سلمانة هذه الأخيرة التابعة إداريا و إقليميا لتراب البلدية المذكورة ، مما صعب عليهم إستعماله نظرا لتصدعه و كثرة الحفر ، نتيجة ما لحق به من تشقق ، أثر حتى على حالة و وضعية المركبات خاصة السيارات الخفيفة منها ، هذا ما أدى بالعديد من السائقين إلى تجنبه عن طريق إستعمال طريق مغاير يعبر بلديات بوقارة و حمادية التابعتين لولاية تيارت من أجل الوصول إلى الوجهة المقصودة و التي عادة ما يكون السوق الأسبوعي لحاسي فدول ، و هو سوق مشهور محليا و بالكثير من مناطرق الوطن معروف بالسلع و ببيع السيارات ، قاطعين في ذلك مسافة طويلة تصل إلى عشرات الكيلومترات بغرض تفادي الوضعية السيئة التي كانت عليه الطريق ، تجدر الإشارة إليه في الأخير ، أن وزير الأشغال العمومية في إحدى الزيارات لتسمسيلت كان قد أمر بترقية هذا الطريق إلى طريق وطني نظرا لأهمته في ربط عدة ولايات جنوبية بأخرى شمالية و كذا لأهميته الإقتصادية بالدرجة الأولى. ط.بونوة