تحت شعار " السّياقة فنون و ليست جنون ... لنجعل طرقنا آمنة " حلّت ببلدية فيض البطمة القافلة التحسيسية للتوعية من حوادث المرور ومخاطرها، التي يُنظمها المكتب الولائي للجمعية الوطنية للسلامة المرورية، و بالتنسيق مع المركب الرياضي الجواري الشهيد " قعمز عطية " نظمت الجمعية معرضًا فوتوغرافيا ضمّ صورًا لحوادث مرور و كذا لتدخلات الحماية المدنية كما تضمّن مجموعة من الجداريات التي احتوت إحصائيات حول حوادث المرور و تزايدها. تلتها المحطة الثانية المبرمجة في الزيارة، و هي ابتدائية الشهيد " بن تونسي محمد الصغير " أين شارك أعوان الحماية المدنية و أعوان الدرك الوطني في تقديم تدخل في حالة حدوث حادث مرور، تخللته جملة من النصائح و التوجيهات لقيت تجاوبًا من قبل التلاميذ. المخرجُ الشرقي المؤدي إلى بلديتي "عمورة "و "عين الريش " الذي يحتوي على حاجز ثابت للدرك الوطني بدوره كان للقافلة وقوف مُطوّل عنده حيث تم توزيع مطويات على السائقين تحثّ على الوقاية من حوادث المرور. لتتنقل القافلة إلى آخر محطة مبرمجة لها خلال الزيارة وهي وسط المدينة وبالضبط عند موقف سيارات الأجرة أين تمّ استجواب بعض السائقين وإعطاء بعض التعليمات والتوجيهات حول المخاطر التي تعيشها البلاد جرّاء هذه الحوادث و ما تحصده من أرواح. و حسب السيد " بن ربيعة بن سالم " رئيس المكتب الولائي للجمعية، فإن القافلة حطّت رحالها ببلدية فيض البطمة و كغيرها من بلديات الولاية و الوطن شهدت حوادث مرورعدة، وبدورنا كجمعية توعوية في مجال السلامة المرورية، جئنا من أجل تقديم النصائح و التوجيهات لمواطني وتلاميذ البلدية بغرض الحد من مخاطر هاته الحوادث التي تتزايد يومًا بعد يوم.
جديرٌ بالذكر أن المكتب الولائي للجمعية الوطنية للسلامة المرورية ينظم خلال الفترة الممتدة من " 13 مارس الى 09 ماي " قافلة تحسيسية توعوية ضد مخاطر حوادث المرور تجوب أغلب بلديات الولاية، حيث زارت الجمعية لحد الآن 13 بلدية.