تواصل تشكيلة نصر حسين داي تحضيراتها تحسّبا لمواجهة وفاق سطيف في إطار مباريات الجولة ال 13 للرابطة الأولى موبيليس، حيث يتطلّع أشبال المدرب دزيري لتحقيق الانتصار. من جهة أخرى عيّنت إدارة نصر حسين داي توفيق قريشي مديرا رياضيا للفريق بعد أن اتّفقت معه على كل بنود العقد الذي سيربطه بالفريق خلال الفترة المقبلة، حيث باشر المعني مهامه مباشرة بعد إمضائه على العقد. وكان قريشي مرشّحا للعمل مع شباب بلوزداد لكن المفاوضات بين الطرفين لم تصل إلى نتيجة ترضي الطرفين، وهو ما شجّع إدارة النصرية على التفاوض معه من أجل العمل في الفريق. ولم تدم المفاوضات طويلا في ظل رغبة إدارة النصرية وعلى رأسها الرئيس ولد زميرلي في الاستفادة من خبرة قريشي من أجل هيكلة الجهازين الفني والاداري، ومواكبة التطورات التي تعرفها مختلف الأندية. دزيري متخوّف من العقم الهجومي طالب دزيري من المهاجمين التركيز أكثر خلال المباريات من أجل تفادي تضييع الفرص، خاصة أن الفريق عانى كثيرا من هذه الناحية خلال المباريات الماضية، وهو ما أثّر على نتائج الفريق. ورغم أنّ التّشكيلة تتوفّر على عدّة مهاجمين لكن لا أحد استطاع فرض نفسه كمهاجم أساسي وهدّاف، وهو الأمر الذي أثار حيرة الأنصار الذي استغلّوا الفرصة من أجل مطالبة اللاّعبين ببذل مجهودات إضافية خلال المباريات المقبلة. وتنوي إدارة الفريق التعاقد مع مهاجم خلال فترة الانتقالات الشتوية بما أنّ المدرب أبدى عدم رضاه على مردود المهاجمين، ومن المنتظر أن يتم البت في الأمر بعد مواجهة وفاق سطيف. البرمجة تخدم الفريق قبل نهاية مرحلة الذّهاب يمتلك نصر حسين داي أفضلية كبيرة مقارنة بالفرق الأخرى بما أنه سيلعب 3 مباريات المقبلة على ملعبه وأمام جمهوره، حيث ستكون البداية بمواجهة وفاق سطيف ثم يواجه شباب بلوزداد وبعدها يستقبل أولمبي المدية. ويطمح أنصار الفريق لاستغلال هذه الوضعية من أجل تحقيق نتائج إيجابية، والارتقاء أكثر في سلم الترتيب من أجل إنهاء مرحلة الذهاب بقوة. ورغم أفضلية الميدان إلاّ أنّ المواجهات ستكون غاية في الصعوبة بسبب قوة المنافسين على غرار وفاق سطيف، الذي ينافس على اللقب ويطمح للعودة بنتيجة إيجابية، ونفس الأمر ينطبق على شباب بلوزداد وحتى أولمبي المدية الذي حقّق نتائج مميّزة خارج ميدانه وأحرج منافسيه.