كشفت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة, إيمان هدى فرعون, اليوم الاثنين, أن الجزائر حققت في سنة 2017 تقدما بأربع مراتب في الترتيب السنوي للدول من حيث مؤشر تكنولوجيات الإعلام والاتصال الذي يعده الاتحاد الدولي للاتصالات. وقالت فرعون خلال عرضها لمشروع القانون المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أمام نواب المجلس الشعبي الوطني, أن الترتيب الدولي السنوي الذي نشره الأسبوع الماضي الاتحاد الدولي للاتصالات, وهو الهيئة الوحيدة المختصة رسميا في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتابعة لمنظمة الأممالمتحدة, "يضع الجزائر في المرتبة 102 عالميا من حيث مؤشر تكنولوجيات الإعلام والاتصال بعد أن كانت السنة الماضية في المرتبة 106, ما يعني أن الجزائر حققت 4 مراتب خلال سنة 2017". واضافت الوزيرة أن الجزائر "أحرزت تقدما محسوسا في مجال المؤشر الفرعي للنفاذ, حيث انتقلت من المرتبة 102 إلى المرتبة 98". وفيما يتعلق بالمؤشر الفرعي لاستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال, انتقلت الجزائر "من المرتبة 110 إلى المرتبة 108". أما بخصوص المؤشر الفرعي لتملك التكنولوجيات, فقد انتقلت الجزائر "من المرتبة 87 عالميا إلى المرتبة 80". وأشارت السيدة فرعون إلى أن الجزائر "حافظت على نموها فيما يخص ديناميكية التطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال, وهو ما يظهر في تطور مؤشر تنمية التكنولوجيات والمقدر بالنسبة للجزائر ب34ر0 ما يمكنها من احتلال المركز ال22 عالميا والأول عربيا". كما حققت الجزائر - تضيف الوزيرة - "أفضل معدل للتحسن في المؤشر الفرعي للنفاذ في العالم العربي وهو السابع على المستوى العالمي", مؤكدة أن الجزائر "تسجل تقدما محسوسا فيما يخص ديناميكية وسرعة التطور حتى وإن لم تحصل بعد على أفضل المراتب لتنمية التكنولوجيات".