إعتبر عبد الحميد طمار وزير الصناعة وترقية الإستثمارات أن الجزائر تملك من المؤهلات والحوافز لإحداث نهضة حقيقية في القطاع الصناعي الإنتاجي، كما أن وزارته منفتحة على جميع المتدخلين من متعاملين إقتصاديين وباحثين جامعيين في مخابر التعليم العالي قصد ترجمة خلاصة أعمالهم في الميدان بالإضافة الى مواصلة برنامج التأهيل ومرافقة جميع المؤسسات الراغبة في تحقيق الوثبة الإقليمية في عالم التنافس الذي فرض قواعده بلا رجعة وجاءت هذه التصريحات المتواترة لطمار في زيارته المكوكية لغرب البلاد، نهاية الأسبوع المنصرم، حيث عاين المنطقة الصناعية بحاسي عامر بولاية وهران وخصها بمبلغ 250 مليون دج، لإعادة تهيئتها وطالب السلطات العقارية بإيجاد الحلول القانونية لتسوية الأوضاع في العقار الصناعي ويصل الأمر بخصوصها إلى نزع الملكية من أولئك المستثمرين الذين تخلوا نهائيا على مشاريعهم وتفقد في عين المكان مصنع إنتاج زيت ''عافية''. أما في ولاية سيدي بلعباس، فقد إستطلع الوزير طمار آليات العمل والإنتاج والتخزين والتسويق بكل من مركب إنتاج العتاد الفلاحي ومجمع إنتاج أنابيب الري بكل أنواعها تابع لأحد الخواص وتوقف كثيرا بالمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية «إيني» والتي كشف لأجلها وجود تدابير وشيكة للنهوض بهذا الصرح المتميز عن طريق شراكة مع متعامل صيني رغبة من الدولة في أن تصبح سيدي بلعباس قطبا إلكترونيا بإمتياز، وطنيا وقاريا لينتقل ظهيرة الخميس إلى بلاد الزيانيين، حيث دشن مقر الوكالة الجهوية للوساطة والضبط العقاري التي تشرف على مرافقة جميع الإستثمارات والتوفير لها الوعاءات العقارية الضرورية بكل من ولايات تلمسان وتيموشنت وسعيدة والنعامة والتي سيشرع في أول مزاد علني بهذه الأخيرة، الثلاثاء المقبل يمس 6932 هكتار بإعتبار الهيأة المرشحة الراعي الرسمي للعقار الإقتصادي حاليا في الجزائر ثم توقف بعذ ذلك بمنطقة النشاط الصناعي بالحناية والتي تتوفر على حوالي مائة تجزئة إستثمارية في طريقها للإنجاز...