دشنت شركة غوغل تلفازا ذكيا باعتباره خدمة جديدة تجمع بين تصفح الإنترنت ومشاهدة قنوات التلفزيون العادية. وتسعى غوغل بهذه الخدمة إلى تحويل التلفزيونات إلى شاشات حاسوب عملاقة لتصفح مواقع الإنترنت وبالتالي جني المزيد من المال من بيع الإعلانات التجارية.يذكر أن الشركة جنت عائدا يقارب 24 مليار دولار العام الماضي، معظمها من إعلانات الإنترنت التي تعرض على شاشات الحواسيب. ورغم أن غوغل بدأت بيع الإعلانات لبرامج التلفاز العادية منذ ثلاث سنوات، فإن المحللين يقولون إن هذا الإجراء عاد على الشركة بأرباح زهيدة حتى الآن. ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بول أوتيليني أن هذه الخطوة ستكون أكبر تطوير للتلفاز منذ انتقال هذا الجهاز إلى نظام البث بالألوان الطبيعية. وفي العرض التوضيحي، استطاعت غوغل تنفيذ سلسلة من عمليات البحث في الإنترنت بطريقة صندوق تفصيلي يظهر في قمة برامج التلفاز. وأشارت نتائج البحث إلى أشرطة فيديو إنترنت ومحتوى آخر متعلق ببرنامج التلفاز على الشاشة. ويمكن أيضا تصغير بث حدث رياضي إلى صورة داخل صورة كي يستطيع المشاهد النظر إلى الإحصاءات أو أي مادة أخرى عن هذا الحدث، كما بإمكان مستخدمي الجهاز إجراء طلبات بحث بالتحدث من خلال جهاز تحكم عن بعد يعمل على نظام التشغيل الآلي لغوغل. ويذكر أن شركات أخرى جربت تحويل التلفزيونات إلى بوابات لدخول الإنترنت خلال العقد الماضي لكنها لم تحقق نجاحا كبيرا، بيد أن غوغل وشركاءها مقتنعون بأنهم طوروا نظاما سيجعل تلفاز الإنترنت أبسط وأكثر جاذبية.