توفي تسعة أشخاص بسبب مضاعفات الأنفلونزا الموسمية الحادة الى غاية يوم أمس، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، استنادا إلى معلومات الشبكة الوطنية لمراقبة الأنفلونزا الموسمية. أوضح نفس المصدر، ان الأمر يتعلق بنساء حوامل وبأشخاص «غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة ولم تقم أي ضحية بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية»، مشيرا إلى انه «منذ أكتوبر الماضي، تم تسجيل 23 حالة معقدة للأنفلونزا الموسمية من بينها الوفيات التسع المذكورة». وتذكر وزارة الصحة في بيانها، أن «أنجع وسيلة للوقاية من مضاعفات الأنفلونزا الموسمية وتعقيداتها هي التلقيح خاصة لدى النساء الحوامل والمسنين (65 سنة فما فوق) والأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن على اختلاف أعمارهم». وشددت الوزارة على أهمية التلقيح، خاصة «إذا ما علمنا أن الأنفلونزا الموسمية لم تصل بعد إلى ذروتها في الجزائر»، مؤكدة أن اللقاح «متوفر على مستوى المرافق الجوارية وفي الصيدليات مع تعويض من طرف الضمان الاجتماعي». واغتنمت الوزارة المناسبة للتذكير مرة أخرى، بالاحتياطات التي يجب اتخاذها للتقليل أو الحد من انتشار الأنفلونزا من خلال «الإكثار من غسل اليدين بالصابون السائل، وهي وسيلة جادة لتجنب الإصابة بالإنفلونزا أو نقلها للآخرين، واستخدام منديل ورقي ذي الاستعمال الوحيد عند السعال أو العطس ورميه في القمامة بعد استعماله مباشرة». وذكرت وزارة الصحة، أنها أعادت تفعيل منظومة الإنذار والتكفل بالإصابات التنفسية الحادة في نوفمبر 2017، مشيرة الى أن «كل إجراءات اليقظة قد تم التذكير بها لمستخدمي الصحة».