أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، في بيان لها أن التلقيح يبقى الوسيلة «الأكثر فاعلية» للحماية من الأنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها، داعية المرضى الذين يعانون من الأنفلونزا وتظهر عليهم إشارات المضاعفات لاستشارة الطبيب في اقرب وقت ممكن. وعلى اثر الإعلان هذا الثلاثاء عن حالة وفاة ناجمة عن مضاعفات الأنفلونزا، أكدت وزارة الصحة أن «الوسيلة الأكثر فاعلية للحماية من الأنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها هي التلقيح»، مشيرة إلى انه «يقدم مجانا على مستوى الهياكل الصحية العمومية، كما يتم تعويضه لدى الضمان الاجتماعي بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن عند اقتناء اللقاح من الصيدليات». وأضافت الوزارة، أن «اهتماما خاصا يولى للفئات السكانية الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة للأنفلونزا، يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 سنة فما فوق والأشخاص البالغين والأطفال الذين يعانون من مرض مزمن والنساء الحوامل ومستخدمي الصحة والحجاج». كما اكد المصدر ذاته انه «يمكن التقليل او الحد من انتشار الأنفلونزا من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات بما في ذلك الاكثار من غسل اليدين بالصابون السائل واستعمال المناديل الورقية أو السعال والعطس في المرفق وليس في اليد واستخدام مناديل ورقية ذات الاستعمال الوحيد ورميها في القمامة مباشرة بعد استعمالها أو غسل اليدين بعد السعال او العطس». وتذكر الوزارة ان الانفلونزا الموسمية تعتبر «عدوى حادة للجهاز التنفسي ناجمة عن فيروس الانفلونزا وهي تتميز بشدة العدوى وخطورتها على الاشخاص الذين اضعفهم مرض مزمن او التقدم في السن، حيث تسبب لهم مضاعفات خطيرة يمكن ان تؤدي الى الوفاة»، موضحة ان الانفلونزا الموسمية «تتسبب كل فصل شتاء في اصابة الآلاف من الأشخاص في الجزائر».