نشّطنا 87 ورشة بحث عن المناصب كشف محمد فنازي مدير الوكالة الولائية للتشغيل بتبسة، لجريدة «الشعب» عن مخطط النشاط للسنة الجارية «الذي يركز على النشاطات الجوارية، الى جانب الرفع من الورشات التكوينية والتحسيسية لصالح طالبي الشغل والمستخدمين إضافة إلى تطوير عرض خدماتي يتماشى مع احتياجات الزبائن في ظلّ الحفاظ على المنحى التصاعدي للقدرات التوظيفية والادماجية». أك فنازي «ان الوكالة حافظت على المنحى التصاعدي لمؤشرات سوق الشغل الولائي، الى جانب تجسيدها لمحاور مخططها للنشاط السنوي، منها أنسنة فضاءات الاستقبال وتعزيز آليات الشفافية في معالجة العروض الى جانب تطوير النشاطات الجوارية والنوعية، تفعيلا لمتوقع إيجابي للمرفق العمومي للشغل في محيطه الاقتصادي والاجتماعي»، وفي هذا الاطار أوضح انه «تمّ تنصيب وإدماج مجموع 6222 طالب شغل منهم 22 بالمائة، تم ادماجهم بالمؤسسات الاقتصادية و08 بالمائة استفادوا من عقود عمل مدعمة»، كما أضاف «ان حركية الطلب العام المدخر تسجيل 38808 طلب شغل، بمؤشر تقارب للطلبات والعروض في حدود 0.19 بالمائة، مما يؤكد الطابع الهيكلي لازمة البطالة حيث تميزت الحصيلة النوعية للسنة الماضية، بتجسيد 104 نشاط نوعي منها أبواب مفتوحة حول خدمات الوكالة على مستوى شبكة الوكالات المحلية للتشغيل بالولاية، والتحسيس بعروض التكوين للدخول المهني فيفري وسبتمبر من السنة الماضية، الى جانب المشاركة في مختلف الأنشطة الجوارية بالتنسيق مع هياكل التشغيل الأخرى». وذكر فنازي، انه «تمّ تنشيط 87 ورشة مرافقة حول التحكم في طرق البحث عن الشغل، بهدف تفعيل مبدأ تساوي المواطنين أمام خدمات المرفق العمومي للتشغيل والرفع من قابلية طالبي الشغل للعمل الى جانب 13 ورشة تحسيسية حول الإجراءات التحفيزية لدعم وترقية الشغل لصالح الهيئات المستخدمة، حيث استفادت 220 مؤسسة من مختلف التدابير خلال السنة الحالية»، وأشار»ان السنة الماضية عرفت تحضير 04 اتفاقيات شراكة مع المتعاملين الاقتصاديين والاجتماعيين في اطار توجّه يهدف الى إيجاد فضاءات تنسيق وتكامل مع مختلف المتدخلين على مستوى سوق الشغل الولائي بما فيهم المنظومة الجامعية، المؤسسات الاقتصادية الغالبة، الغرف المهنية ومنظمات الباترونا على غرار الفدرالية الوطنية للمقاولين الشباب». وأردف مدير الوكالة الولائية للتشغيل بتبسة، «ان نشاطات هذه الأخيرة، شملت التعريف بقاعدتها الخدماتية بما فيها محاور التطور التقني التي عرفته الوكالة الوطنية للتشغيل، كالمدونة الجزائرية للوظائف باعتبارها لغة تواصل موحدة بين العارضين للشغل والطالبين الى جانب استعمالاتها المتعدّدة من قبل قطاع التكوين بمستوياته المختلفة وحتى الطلبة الجامعيين، بالإضافة الى التحسيس بأهمية الخدمات عن بعد المنطلقة حديثا والتي تهدف الى تقريب الوكالات المحلية من زبائنها».