أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس مساء أمس بدار الثقافة قنفوذ الحملاوي بالمسيلة خلال إشرافه على تنصيب اللجنة الولائية لإحصاء إنجازات رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم عام 1999، أن إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ملموسة ولا غبار عليها والجميع يشهد عليها. وأوضح جمال ولد عباس في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور بخصوص الشراكة بين القطاعين العام والخاص انه لا مساس بالقطاع العمومي مهما كان حفاظا على الثوابت العمومية، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني يدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص بشرط أن لا يتم المساس بالثوابت العمومية وهذا حسب ما أملاه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا في فحوى كلمته أن رئيس الجمهورية ألح على ضرورة المحافظة على جميع المكتسبات الاجتماعية وعلى رأسها الصحة والتربية والسكن والقدرة الشرائية، كما ونوه المتحدث في كلمته إلى أن رئيس الجمهورية قد فصل في الرؤية الاقتصادية للبلاد ضمن حواره مؤخرا لمجمع اكسفورد بيزنس والذي أزال اللبس حسبه عن أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية المطروحة وكذا عن فتح رأس مال المؤسسات العمومية والعديد من القضايا الهامة، مشيرا إلى أن حزب الأفلان سارع إلى دعوة المشاركين في اجتماع الثلاثية أخير إلى ضرورة التعريف بأهم القرارات المتخذة. وذكر جمال ولد عباس أن السبب الرئيسي والأول لحضوره إلى المسيلة هو تنصيب اللجنة الولائية المكونة من أعضاء اللجنة المركزية ومنتخبين بالمجلس الشعبي الوطني ورؤساء بلديات والمحافظين بهدف جرد كل ممتلكات البلديات وما تم انجازه خلال 20 سنة ماضية، مؤكدا أن 04 ملايين جزائري استفادوا من السكن بمختلف صيغه في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واعتبر الأمين العام للأفلان أن إنجازات الرئيس ملموسة والجميع يشهد عليها خاصة وأنها شملت جميع المجالات على غرار وزارة التضامن الوطني التي كان هو على رأسها آنذاك واستفادت هي الأخرى من الآلاف من الحافلات التي خصصت للنقل المدرسي.
