أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، من وهران، أن الإعلان عن اسم مترشح الحزب للرئاسيات المقبلة بصفة رسمية سيكون في سنة 2019، بعد استشارة رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي له القرار الأول والأخير. وأكد أن الحزب ليس ضد الخوصصة، متهما أطرافا لم يذكرها أرادت إشعال النار بين جمال ولد عباس والسيد أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي، الذي اعتبره حليفا لحزب الآفلان في دعم رئيس الجمهورية، حيث قال: "لقد استدعيت سيدي السعيد ورئيس منتدى المؤسسات لأوضح بأن قطاع العام الاستراتيجي خط أحمر لا يمكن المساس به. منوّها في ذات الوقت بقرار وزيرة البريد وتكنولوجيا الاتصالات هدى إيمان فرعون، التي رفضت كما قال قرار خوصصة مؤسستي اتصالات الجزائر و«موبيليس"، ووصفه بالقرار الشجاع والصائب، كما لم ينكر فضل القطاع الخاص في توفير مناصب شغل. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني قد أشرف أمس، من نزل فينيكس بوهران، على تنصيب اللجنة الولائية التي تتشكل من أعضاء اللجنة المركزية و محافظي الحزب ورئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات أو متصدري قوائم الحزب في البلديات التي لا يكون رئيسها من حزب الافلان، أوكلت لها مهمة جرد وإحصاء جميع المشاريع التي أنجزت خلال العشرين سنة الأخيرة منذ تولي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الحكم، والتى اعتبرها جمال ولد عباس، ردا على الأطراف التى تسأل عن مصير 800 مليار دولار التي صرفت خلال هذه الفترة، والتي اعتبرها كواجب لأول حزب سياسي حاكم في الجزائر. كما هنّأ جمال ولد عباس، منتخبي الحزب بوهران على الفوز الساحق الذي حققوه خلال الانتخابات التشريعية والمحلية الماضيتين، مؤكدا أن الافلان هو الحزب الذي صنع تاريخ الجزائر المستقلة، وعلى المنتخبين أن يفتخروا بأن الرئيس بوتفليقة، رئيس الحزب منذ 20 سنة، مؤكدا على نواب الغرفتين و المنتخبين المحليين بفتح مكاتب الاستقبال على مستوى البلديات والقسمات للاستماع لانشغالات المواطنين واستقبالهم الجيد دون الكذب عليهم لكسب ثقتهم، مبديا استعداد الحزب لمساعدة الفرق الرياضية التي تنشط ببلديات ولاية وهران.