شرعت عدة مؤسسات رسمية ممثلة في مديرية التعمير والبناء، مديرية النشاط الاجتماعي، محافظة الغابات، المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، مؤسسة نظافة تبسة، الديوان الوطني للتطهير ومصالح بلدية تبسة، وذلك عملا بتعليمات الوالي، في تنظيف المحيط العمراني وتحسين الوسط المعيشي للمواطن لاسترجاع صورة المدينة اللائقة بتاريخها وموروثها الحضاري. حملة النظافة مست عدة أحياء بمدينة تبسة “حي باب الزياتين”،”وادي زعرور”، “محيط مقبرة تاغدة”، محور”السكة الحديدية” إلى حي “ذراع الإمام”، وتمثلت العملية في رفع النفايات المنزلية بأنواعها ونقلها ورفع النفايات الهامدة ونقلها وكذا تنظيف البالوعات وتقليم الأشجار وجرف وإزالة الأعشاب الطفيلية والأعشاب الجافة ورفعها، حيث تم تسخير 190 عامل من عمال ورشات الجزائر البيضاء والبلدية والغابات والديوان الوطني للتطهير، واستعمال أزيد من 20 آلية بين شاحنات وآليات شحن وآليات رفع وجرارات بمقطورة، وقد قدرت كمية النفايات التي تم رفعها ونقلها إلى مركز الردم التقني بتبسة ب529 طن. كما قامت مؤخرا، فرق رقابة تابعة لمصالح مديرية التجارة بمعية مصالح بلدية تبسة وبمرافقة مصالح الأمن، بإزالة الواقيات الحديدية، الأبواب والطاولات التي يستعملها الباعة غير الشرعيين في ممارسة نشاطهم التجاري وكذا كل الوسائل التي من شأنها أن تعيق سير المارة وتشوه المحيط وتشكل عبئا ثقيلا على التجار الذين يمارسون نشاطهم بشكل قانوني، وجاءت العملية في إطار إعادة الاعتبار للوجه الحضري والجمالي للمدينة والمحافظة على نظافة المحيط وتنفيذا لتوصيات والي الولاية بوجوب القضاء على الفضاءات التجارية الموازية ومحاربة التجارة الفوضوية بشكل تدريجي خاصة داخل النطاق العمراني مع الحرص على توفير البدائل. العملية شملت وسط المدينة والأحياء المتصلة بها تحديدا “زنقة المزابية، حي شهرزاد، ساحة الشهداء، فرانز فانون”، وتتواصل لتشمل نقاطا أخرى، ولضمان نجاح العملية وديمومتها للقضاء على ظاهرة الأسواق الموازية لتستعيد المدينة نظافتها وجمالها، تبقى المصالح المعنية رفقة مصالح الأمن متواجدة في الميدان على مستوي الأحياء والشوارع. الموافقة على 09 مشاريع استثمارية من بين 20 ملفا تمت الموافقة على تسعة “09” مشاريع موزعة على بلديات، تبسة بأربعة مشاريع، بئر العاتر بمشروعين اثنين، الشريعة مشروع واحد، العوينات مشروع واحد، نقرين مشروع واحد، وتأجيل دراسة 08 مشاريع أخرى، منها 04 مشاريع بسبب غياب المستثمرين، كما رفضت 03 مشاريع بسبب ازدواجية الوظيفة ورفض المستثمر للقطعة المقترحة عليه وتنازل آخر، جاءت العملية في إطار اللجنة الولائية لترقية وبعث الاستثمار، حيث تمت دراسة عشرون “20” ملفا استثماريا جديدا. ومن جهة أخرى، شهد مقر الولاية بإشراف السيد مدير التعمير الهندسة المعمارية والبناء، اجتماعا للشباك الوحيد للولاية المكلف بتحضير ودراسة عقود التعمير، حيث تمت دراسة ملفين متعلقين برخص البناء، 04 ملفات خاصة برخص التجزئة، وفيما يخص رخص البناء فقد تمت الموافقة لمنح رخصة لإنجاز مسجد” أبي هريرة” ببلدية الشريعة، لفائدة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف على مساحة تقدر ب 6.258 م ²، ورخصة أخرى لإنجاز وحدة إنتاج قضبان اللحام ببلدية الونزة، على مساحة تقدر ب900 م². أما فيما يتعلق برخص التجزئة، فقد وافقت اللجنة على منح رخصة تجزئة تعديلية لإنجاز 62 حصة سكنية ببلدية تبسة، لفائدة الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين، على مساحة تقدر ب23.857,80 م²، وأخرى لإنجاز، التحصيص رقم 08 “74 حصة سكنية، 07 حصص تجارية، مرفق عمومي” ببلدية الحمامات، لفائدة الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين، على مساحة تقدر ب40.000 م ²، ولاستكمال عملية إبداء الرأي من طرف الجهات المختصة، تمت الموافقة على منح رخصة تجزئة معدلة، لإنجاز تحصيص الحرية “63 حصة سكنية “ ببلدية تبسة، لفائدة الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين، على مساحة تقدر ب 27.017,25 م ². وفي نفس إطار اللجان سالفة الذكر تم تأجيل الموافقة على منح رخصة تجزئة تعديلية بالمنطقة الصناعية ببلدية تبسة، لفائدة الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين، على مساحة تقدر ب 16.791,82م². 80 عائلة تستفيد من السكن العمومي الإيجاري ببكارية استفادت خلال الأيام الأخيرة، 80 عائلة من بلدية “ بكارية “ التابعة إداريا لدائرة الكويف من مفاتيح سكنات اجتماعية بصيغة السكن العمومي الإيجاري “L P L “ وذلك بعد انتهاء الأشغال بها وتهيئتها وتزويدها بكل الضروريات من كهرباء وغاز وماء، والعملية عرفت استحسانا كبيرا خصوصا وأنها تمت في ظروف حسنة وبإشراف السلطات المحلية لدائرة الكويف. فيما شهدت بلدية “ الحمامات “ بدائرة بئر مقدم عملية توزيع 100 سكن اجتماعي خلال نهاية السنة الماضية، على مستحقيها بعد استكمال جميع مراحل تهيئتها وتزويدها بالضروريات، حيث عبر المستفيدون عن عميق ارتياحهم للعملية التي تمت في ظروف جيدة وفي أجواء احتفالية.