ستقوم ولاية الجزائر في غضون الأسبوع الجاري بتوجيه الاعذارات " النهائية " ل15 وحدة من المؤسسات الصناعية "الخدماتية " الملوثة لوادي الحراش وبحيرة الرغاية بولاية الجزائر لدفعها لتركيب محطات المعالجة الأولية للسوائل السامة, حسبما أكده اليوم الأربعاء مدير الصناعة والمناجم لولاية الجزائر حمو بن عبد الله. وأوضح بن حمو في تصريح ل/واج أن المديرية ستقوم خلال الأسبوع الجاري بتوجيه الإعذارات الثانية لزهاء 15 من الوحدات الصناعية ذات طابع خدماتي (تشحيم وصيانة السيارات وغيرها) التي لا زالت مخلفاتها تصب بكل من وادي الحراش وبحيرة الرغاية (شرق العاصمة) لحثها على اقتناء محطات تطهير وتصفية السوائل السامة والخطيرة و"في حال عدم امتثالها ستجبر إما على تحويل نشاطها لنشاط غير ملوث أو ستتخذ ضدها إجراءات قانونية في إطار قوانين حماية البيئة والمياه" . وشدد في ذات الشأن على أن اللجنة الفرعية المعنية بمحاربة التلوث الصناعي ستقوم بزيارة الأسبوع القادم بعد مهلة توجيه الإعذارات الأخيرة لمراقبة نشاط هذه الوحدات الملوثة والوقوف عند مدى امتثالها لإجراءات التزود بمحطات التصفية والتوقف عن صب مخلفاتها الملوثة في قنوات صرف المياه التي تؤثر على البيئة والصحة العمومية .