أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، أمس، أن المرحلة الثانية للعملية 23 لإعادة الاسكان بولاية الجزائر ستنطلق بعد غد الأربعاء وستخص 2000 عائلة من قاطني «السكنات الهشة». يذكر أن العملية 23 لإعادة الاسكان بولاية الجزائر تخص بمجملها 8000 عائلة وقد تم الانطلاق في المرحلة الأولى منها في 26 ديسمبر الفارط لفائدة 3000 عائلة وبإضافة 2000 عائلة التي سترحل بعد غد الأربعاء سيرتفع عدد العائلات المستفيدة إلى 5000 عائلة. وقال زوخ في تصريح للصحافة على هامش الاحتفالات المخلدة لذكرى اليوم الوطني للشهيد إن المرحلة الثانية للعملية 23 لإعادة الاسكان بولاية الجزائر ستنطلق بعد غد الأربعاء وهي تخص 2000 عائلة من قاطني السكن الهش التي سترحل إلى أحياء سكنية جديدة من بينها حي 1400 مسكن ببلدية الدويرة. وقد تم تزويد هذه الأحياء السكنية الجديدة —يقول السيد زوخ— بجميع المرافق الضرورية من بينها مؤسسات تربوية وصحية. وقد أعلن الوالي في سياق متصل عن» تسليم مفاتيح السكنات الاجتماعية الخميس المقبل لفائدة 200 عائلة (من قاطني المساكن الضيقة) من بلديتي الشراقة ومعالمة «. أما بخصوص الطعون المقدمة من طرف المقصين من السكنات الاجتماعية فقد أكد زوخ أنه تم «قبول 1000 طعن من جملة 15000 طعن مقدم من طرف المواطنين» مؤكدا أن «أبواب الطعون مفتوحة أمام المعنيين». وذكر أن عمليات الترحيل بولاية الجزائر التي انطلقت منذ يونيو 2014 إلى غاية يناير 2018 ستسمح بإعادة إسكان أزيد من 82 ألف عائلة استفادت من سكنات بمختلف الأنماط والصيغ على غرار العمومي الإيجاري والاجتماعي والتساهمي بالإضافة إلى برنامج عدل والعمومي الترقوي الذي سلم من خلاله عدد معتبر من الوحدات السكنية. وقد أحيت ولاية الجزائر أمس الأحد الموافق ل 18 فبراير ذكرى اليوم الوطني للشهيد عبر برنامج انطلقت فعالياته بوضع إكليل من الزهور والترحم على أرواح الشهداء بساحة المقاومة ببلدية الجزائر الوسطى وكذا بمقبرة الشهداء ببلدية الكاليتوس. كما تم بالمناسبة على مستوى بلدية دار البيضاء تسمية مركز الهلال الأحمر الجزائري باسم الشهيد أحمد عمروش وتسمية مركز تصفية الدم باسم الأخوان الشهيدان حفظ الله علي ومعط الله وكذا إعادة تسمية المدرسة الابتدائية أول نوفمبر 1954 باسم الشهيد السعيد كيال.