يشارك 230 رياضيا يمثلون 11 دولة، من بينها الجزائر، في فعاليات الطبعة الثالثة للبطولة المتوسطية للمصارعة أشبال، أواسط وأكابر (ذكور وإناث) التي تحتضنها القاعة البيضوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) من اليوم إلى 31 مارس الجاري. تشهد هذه التظاهرة المتوسطية، التي تنظمها الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، برعاية وزارة الشباب والرياضة، حضور نائب رئيس اللجنة المتوسطية للمصارعة المشتركة الصربي راجكو بالتيش والأمين العام للهيئة الفرنسي ديدي سوفير. ويشارك في الموعد المتوسطي، إضافة الى الجزائر، عشر دول أجنبية وعربية وهي: فرنسا (6 مصارعين) وصربيا (3 مصارعين) واليونان (50 مصارعا) والبرتغال (6 مصارعين) وإيطاليا (7 مصارعين) والمغرب (3 مصارعين) وتونس (9 مصارعين) وفلسطين (3 مصارعين) وسوريا (11 مصارعا) ومصر (9 مصارعين). وستكون الجزائر ممثلة بأكبر وفد يتشكل من 92 رياضيا في جميع الاصناف: أشبال (24 مصارعا) شبلات (10) أواسط ذكور (21) وسطيات (8) أكابر رجال (19) وكبريات (10). وبالنسبة لمدير المنتخبات الوطنية إدريس حواس، فإن الجزائر ستخوض الطبعة الثالثة للبطولة المتوسطية بهدف الصعود فوق منصة التشريف في كل الاختصاصات (حرة وإغريقية-رومانية) والأصناف خاصة لدى الأكابر الذين سيشاركون بأحسن العناصر التي كثيرا ما مثلت الألوان الوطنية في المنافسات الإفريقية والدولية. وقال إدريس حواس، «مصارعونا سيدخلون المنافسة المتوسطية بهدف إحراز أكبر عدد من الميداليات في كل الأصناف والاختصاصات وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل أمام مصارعين يونانيين وتونسيين قدموا الى الجزائر بتعداد كبير بهدف التتويج كذلك». وكان مجلس البحر المتوسط قد قرر خلال جمعيته العادية المنعقدة في 20 نوفمبر 2017 بمدريد، إسناد شرف استضافة البطولة المتوسطية أشبال،أواسط وأكابر للجزائر